القزع حلال أم حرام يتبادر هل السؤال في أذهان الكثير من المسلمين خاصة من انتشاره بشكل كبير بين الشباب وفي صالونات الحلاقة لذا تجيب "دار الإفتاء المصرية" على هذا التسائل " ما حكم القزع وما هو تعريفه؟.

وعن النبي صلى الله وعليه وسلم  في كتاب فتح الباري لشرح صحيح البخاري، عن ابن عمر قال: "نهى رسول الله (صل الله عليه وسلم) عن القَزَع"، البخاري. والقَزَع أن يَحلق بعض الرأس ويَترك بعضه سواء كان من جانب واحدٍ أو من كل الجوانب، أو من فوق أو يمين أو شمال، ومن وراء ومن أمام، المهم أنه إذا حلَق بعض الرأس وترَك بعضه، فهذا قزَع، ونهى عنه النبي (صل الله عليه وسلم). ولأن النبيَّ رأى غلاما حلق بعض شعره وترك بعضه، فنهاهم عن ذلك وقال: "احلقوا كلَّه، أو اتركوه كلَّه"، صحيح البخاري.

رد الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، بأن القزع هو حلق بعض الرأس دون البعض الآخر، منوها أن الجمال هو قيمة والتنساق الخارجي في الشكل دليل على التناسق الداخلي، والله جميل يحب الجمال.

وذكر ممدوح، أن الله يحب أن يرى أثر نعمته على عبده، ومنع بعض التصرفات منها تشويه الخلقة، ومنها الوشم وكذلك حلق بعض الرأس وترك البعض الآخر، لافتا إلى أن "حكم القزع الإسلام ليس حراما ولكنه مكروه، فمن تركه أثيب ومن فعله لا يعاقب ولكنه سيكون شبه مسخة ومسخرة وأراجوز".

وأضاف أنه في الوقت الحالي يذهب الرجل للحلاق، فيطلب منه ما يعرف بتدريج الشعر، أي تخفيف الأجناب تدريجيا إلى أعلى، فيكون الشعر كثيف من أعلى وخفيف من الأسفل، مشيرا إلى أن تلك الصورة لا تندرج تحت ما يسمى القزع، ولكنه نموذج لحلق الشعر، والدليل أنه يعطي شكلا جماليا ولا يكون منبوذا، أما القزع فهو الحلق يعني استئصال الشعر من جذوره بالموس، وترك البعض الآخر بدون حلق أصلا.

اقرأ أيضًا

 نقيب البيطريين: «أعطونا فرصة للحفاظ على صحة الشعب.. والتعيينات متوقفة منذ 1995 (حوار)

في ذكراها..إنجازات ثورة 23 يوليو فندت أكاذيب معارضيها