ليست مجرة ثورة بل إنها غيرت مجرى الأحداث في المنطقة العربية برمتها، وكانت النبتة التي ساهمت في تحرير التراب العربي من الاحتلال لا الخارجي فقد بل الداخلي المتمثل في الأنظمة العربية الفاسدة، إنها ثورة 23 يوليو التى يحتفل بها المصريين اليوم شعبًا وقيادة، إذ وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، التحية والتقدير إلى قائد ثورة 23 يوليو الزعيم الخالد جمال عبد الناصر قائلا: «نتوجه بالتحية والتقدير إلى قائد ثورة 23 يوليو الزعيم الخالد جمال عبد الناصر».

ثورة شعب 

أكد اللواء محي نوح، قائد المجموعة 39 قتال للعمليات الحربية في حرب 6 أكتوبر 1973، أن ثورة 23 يوليو هى ثورة شعبية ساند فيها المصريين الجيش كما حدث في ثورة 30 يونيو، لافتًا أنه وقت قيام الثورة كان لديه 9 سنوات ولكن يتذكر جيدًا أن الشوارع كانت ممتلئة بالمواطنين تأيدًا لمجلس قيادة الثورة.

وقال اللواء محي نوح، إن ثورة 23 يوليو حققت الكثير من أهدافها من إقامة حياة ديمقراطية وعودة الأراضي للفلاحيين والقضاء على الإقطاع، موضحًا أن هناك أجيال أتظلمت لعدم معرفتها بمجريات أحداث الثورة «في شباب حتى هذه اللحظة لا تعرف من قام بالثورة ومن هم الضباط الأحرار».

وكشف  قائد المجموعة 39 قتال للعمليات الحربية في حرب 6 أكتوبر 1973، أن السينما لم تعطي ثورة 23 يوليو حقها والإعلام لم يتناولها بالصورة الصحيحة من كافة الجوانب، كما يجب أن تأخذ مساحة أكبر حتى تصل إلى جميع شباب مصر.

 

إنقاذ الدولة 

قال الدكتور جمال شقرة، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة عين شمس، إن ثورة 23 يوليو لم تواجه نظام ملكي فاسد فقد، بل حاربت قوات الاحتلال البريطاني وتطهرت البلاد من الفساد المالي والإداري الذي تحكم فيه نظام الملك فاروق، لافتًا إلى أن  كادت أن تقع في مصاف الدول الفاشلة أن ذالك.

وأضاف شقرة في تصريح لـ«دار الهلال» كانت مصر تعاني من الجهل والفقر في  وفشل النظام في تحقيق الاستقرار  وعلاج الأزمة الاقتصادية الاجتماعية، كتابعًا " كنا نوصف بالشعوب الحافية الوضع كان ينذر بكارثة ".

تفنيد أكاذيب وانتقادات ثورة 23 يوليو

وحول الانتقادات التى وجهت لثورة 23 يوليو، الانتقادات التي كانت توجه للثورة والهجوم عليها الأن ما هو إلا هجوم مفهوم مصدره ويأتي من قوى الثورة المضادة وخاصة من جماعة الإخوان التي كانت تخطط لاختطاف ثورة 23 يوليو لكن عبد الناصر نجح في إبعاد الجماعة واصتفاف الشعب وتحقيق العدالة الاجتماعية والقضاء على الاحتكار وإقامة حياة نيابية سليمة وبناء جيش وطني قوى وبهذا فاقت ثورة الضباط الأحرار الثورة الفرنسية وفندت الأكاذيب والإشاعات كافة" بحسب أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة عين شمس.

ووفقا لـ أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر، من ضمن الانتقادات عملية بناء السد العالى، الذي نجح في حماية مصر من العطش  و ثورة اليمن، إذ أن مصر قررت أن تدعم وتؤيد جميع ثورات الاتحاد الوطني في العالم ، كما أن استقرار مصر مرهون بقوى واستقلال الدول المجاورة والمجال الحيوى المصري يمتدت إلى مضيق باب المندب وبالتالي استقلال اليمن كان أمر هام لاستقلال مصر وكذلك انتقضو تأيد مصر لثورة الجزائر وغيرها من الدول، هؤلاء كانو شباب محب لتراب بلده وصمدو في مواجهة العدوان الثلاثي عام 1956الانتقادات خلفها أعداد الثورة وهم أعداء مصر.

 

اقرأ أيضًا

 «الصحة» تحذر من تناول الأطعمة المملحة والمخللات

آخر أخبار مصر اليوم الجمعة 23-7-2021 فترة الظهيرة.. كلمة الرئيس السيسي بذكرى ثورة 23 يوليو