لأكثر من عشر سنوات استطاع أن يقود دار الإفتاء إلى الكثير من الإنجازات لم يسبقه إليها غيره، حتى عُرف عنه أنه أكثر المفتين إنجازا ، فنجح في تحويل قاعدة العمل بدار الإفتاء من الأفراد إلى العمل المؤسسي؛ فأصبحت مؤسسة ذات مرجعية فقهية إسلامية رائدة في صناعة الفتوى والعلوم الشرعية، يلجأ إليها الأفراد والمؤسسات محليًّا وإقليميًّا وعالميًّا، لتخطو خطوات جادة في تطوير الخطاب الديني وضبط الصناعة الإفتائية وتقديم صورة مشرفة للدين الإسلامي، وحينما استشعر مبكرًا بخطر الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة على المجتمع المصري بصفة خاصة والعالم بصفة عامة، فبادر بإنشاء مرصد دار الإفتاء للفتاوي التكفيرية والآراء المتشددة ، كما حرص على تدريب المبعوثين على مهارات الإفتاء والعلوم الإفتائية والأدوات اللازمة من أجل نشر صحيح الدين بمنهجية علمية وسطية منضبطة وذلك تلبية للاحتياجات المتزايدة للجاليات المسلمة حول العالم ، فهو من واجه التطرف بالوسطية والمنهجية المنضبطة .. فهو العلامة الحائز على وسام العلوم من الطبقة الأولى تقديرا لعلمه وعمله ..الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية السابق.