حذر الدكتور عمر ناجي أخصائي التغذية العلاجية، من الإفراط فى تناول الدهون المشبعة، أو المهدرجة، لافتا إلى تأثيرات الضارة على الصحة العامة.

 

 

وقال أخصائي التغذية العلاجية، فى تصريحات لـ"دار الهلال" إن هدرجة الزيوت هي عبارة عن عملية يتم بها تحويل الدهون السائلة الموجودة في النباتات والأطعمة المختلفة إلى دهون صلبة بواسطة إضافة الهيدروجين وتتحول الزيوت خلال عملية الهدرجة إلى ما يسمى دهون غير مشبعة.

 

وتابع: الدهون الموجودة عبارة عن ثلاثة أنواع أولها الدهون المشبعة وتوجد في صورة تتضمن كل من اللحوم ومنتجات الألبان فهي الأطعمة التي تحتوي على نسب عالية من الدهون ومن أهم الأمثلة عليها الجبن والزبد والسمن البلدي، والدهون المتحولة هي أحد أنواع الدهون الموجودة في الأطعمة وتنقسم إلى نوعين رئيسيين هما منها ما يسمى بالدهون المتحولة الطبيعية والدهون المتحولة الاصطناعية.

 

وأشار "ناجى" إلى أن الدهون غير المشبعة موجودة في الزيوت النباتية وهي عبارة عن دهن أو حمض دهني يحتوي في بنيته الجزيئية على رابطة مضاعفة واحدة ويكون في زيت الزيتون وبذر الكتان والمكسرات غير المحمصة والأفوكادو وجوز الهند وما إلى ذلك، والزيوت المهدرجة تحول الدهون من صورتها السائلة للصلبة، وبداية الزيوت المهدرجة من الأساس كانت في الحرب العالمية الثانية عندما فكر الأخصائيين في صناعة أشياء لتطول مدة صلاحية الدهون لإمداد الجنود بالطاقة.

 

وأكد أخصائى التغذية العلاجية أن تناول كمية كبيرة منه قد يسبب أضرار كبيرة للجسم ولذلك يجب أخذ نسبة معينة منه وهي 30 جراما للرجال و20 جراما بلسيدات وذلك طبقًا لحالة النشاط البدني، ويجب تخفيض نسبة الكولسترول أيضًا فالهدرجة والتحويل من السائل إلى الصلب يؤدي إلى السمنة والعديد من الأمراض في حال لم نقم بخفض نسبة الدهون الثلاثية في الجسم مثل تصلب الشرايين وأراض القلب والتهاب البنكرياس أو الإصابة بالسكتة الدماغية ومرض السكر، فالسمنة يصاحبها العديد من الأمراض.

 

ونصح المواطنين بالحفاظ على طريقة طهي الطعام وذلك لأن أساس هدرجة الزيوت محذرا من تناول الوجبات الخفيفة سريعة التحضير، لاحتوائها على الزيوت المهدرحة، جاعيا إلى وطهي الطعام بطريقة صحية بعيدًا عن المسبك والمقلي.