السبت 18 مايو 2024

ذكرى رحيل «طبيب الغلابة».. الفقراء سر «زهد المظاهر» فى حياة محمد مشالى

الدكتور محمد مشالي طبيب الغلابة

تحقيقات28-7-2021 | 14:43

شيماء عمار

 يحل اليوم الأربعاء الموافق 28- 7 لعام 2021 الذكرى الأولى رحيل الدكتور محمد مشالي المشهر بـ«طبيب الغلابة» عاش طوال حياته زاهدًا في المال والمظهر، قضى عمره في خدمة وعلاج الفقراء بما لا يتعدى 10 جنيهات وفي بعض الأوقات يتنازل عنها، وتكريما لدوره الرائد والإنساني في مجال الطب وضع  الجهاز القومى للتنسيق الحضارى، اسم طبيب الفقراء الدكتور محمد مشالى، ضمن مشروع "عاش هنا"، وذلك  لتخليد اسمه بوضع لافتة في 68 شارع النحاس بطنطا، محافظة الغربية تحمل اسمه.

 

 أطلقت محافظة الغربية اسمه على أحد الشوارع في طنطا، حيث بدأ «طبيب الغلابة » العمل في مهنة الطب وتدرج بالوظائف في مستشفيات محافظة الغربية، إلى أن وصل لمنصب مدير مستشفى الأمراض المتوطنة، بعدها مديرا لمركز طبي "سعيد" في طنطا إلى أن خرج على المعاش في 2004، إذ يمتلك 3 عيادات في مدينة طنطا، واحدة بجوار مسجد السيد البدوي، والثانية في قرية محلة روح، أما الثالثة في قرية شبشير الحصة، بمركز طنطا.

 

تُوفي طبيب الغلابة في صباح 28 يوليو 2020 في مدينة طنطا بمحافظة الغربية، إثر هبوط مفاجئ في الدورة الدموية، ولم ينقل إلى المستشفى.

ويقول شقيق طبيب الغلابة الأصغر اللواء أسامة مشالي، الشقيق الأصغر للطبيب الراحل، إن الدكتور مشالي كان بمثابة أب له، وتكفل به  وبإخوته بعد وفاة الوالد في المرحلة الابتدائية حين توفي والدهم،وقتها كان مشالي في السنة الأخيرة من كلية الطب عام 1967.

وذكر: «كان بار جدا بوالدتي، ولما أخونا توفى تكفّل بأولاده لحد وفاته، تاريخه كله عطاء للجميع، وكان بيحب المذاكرة والقراءة بطريقة مش طبيعية».

كان مشالي لا يبالي بالمظهر ولا يهتم بأن تكون العيادة الخاصة به على أحدث أنواع الأثاث بل كان يفضل البساطة في كل شيء حتى في حقيبته التي كان يحملها، إذ يروي وليد مشالي، الابن الأصغر لطبيب الغلابة إن والده قال له « أنه يتعمد في الظهور بهذا الشكل حتى لا يتراجع أو يخاف الفقراء في التردد عليه وطلب المساعدة منه أو أن العيادة لا تناسبهم في الإقبال عليها دون أن يردوا أن الكشف من غير مقابل كما رفض بستمرار مساعدة الإسرة في تطوير العيادة».

اقرأ أيضًا

 أخبار عاجلة في مصر اليوم 27-7-2021.. إشادات دولية بتعامل مصر مع أزمة «كورونا»

عضو المجلس القومى للمرأة: حالات قتل الأزواج تعتبر أفعالًا فردية

 

الاكثر قراءة