'عمرى في حياتى ما اقتنعت بنموذج الأستاذ الشيخ حسين يعقوب، بالعكس كنت أراه مُغرقًا في التسطح في دعواه، وكأن همه هو تحويل الشعائر الدينية إلى طقوس وثنية، والفرق بين الكلمتين شعائر وطقوس كالفرق ببن المشرق والمغرب. '

'دخل بلوكامين إدارة الآداب مكتب مدير المباحث وتقدم تجاه جانب المكتب الأيمن من الجهة الواسعة المفتوحة فقطع المدير حديثه، مستعدا لتلقى ما سيهمس به البلوكامين الذي مال على أذنه اليمنى وهمس يكلمتين بوجه غلب عليه الأسى المختلط بالرجاء.'

' أما المادة 273 من قانون العقوبات، فوجودها في القانون حتى الآن سارية لم يمسها تعديل ولا تبديل ولا إضافة، لغز كبير مازلت أبحث له عن حل أو مبرر. واللغز ذو شطرين كما ورد، فالمادة تقول: "لا تجوز ...'

' خيانة برعاية القانون ينص الشطر الثانى والأخير من المادة 274 التى تعاقب على الزنا بالحبس لمدة لا تزيد عن عامين، ففيه العجب العجاب إذ يقرر بالحرف بعد النص على عقوبة الزوجة الخائنة "لكن لزوجها أن ...'

' المادة 274 من قانون العقوبات هى مادة حكايتها حكاية، وهي التى تضع عقوبة للخيانة الزوجية لا يمكن وصفها إلا بأنها لا تتناسب مع ما يحمله هذا الفعل من جرم وما يترتب عليه من آثار أقل ما توصف بأنها ...'

' ياما كان نفسي إن الأستاذ الدكتور سعد الدين هلالى والسيد الأستاذ الداعية خالد الجندى وغيرهما من المهتمين بمسألة وقوع أو عدم وقوع الطلاق الشفوى، أن يهتما بحقوق المرأة المهدرة في القانون الجنائي ...'

' في جملة واحدة: "كان حادث فتاة العتبة حادثا عرضيا لم يتم التخطيط لارتكابه من قبل أي أحد".. كما أن الزحام ساعد على حدوث فوضى عارمة، لكنها تركزت في مكان الحادث، فأدت إلى أنه لم يكن هناك أي فرصة ...'

' في ليلة رمضانية صاخبة اجتمع فيها كل أنواع مناسبات الزحام في عام 1412 هـ في سنة 1992م. زحام العتبة زحام موقف الأتوبيس الرئيسي زحام آواخر رمضان زحام الخميس ليلا زحام خط 17 "عتبة ــ بولاق الدكرور" ...'

' ما حدث بين "السيدة زليخة وسيدنا يوسف عليه السلام" لعله أول حادث ثابت، تاريخيا ودينيا، يمكن أن نطلق عليه حادث تحرش من امرأة ضد رجل، وهي واردة في سورة يوسف في القرآن الكريم، وكذلك في سفر التكوين في ...'

' تحدثنا من قبل عن أن رضا المجنى عليها إذا ما ثبت توافره، فإنه ينفى جريمة الاغتصاب لأن الركن الأساس لوقوع الجريمة هو عدم الرضا، فماذا عن سلوك المجنى عليها؟ ! قد يظن البعض أن سلوك المجنى ...'

' في خمسينيات القرن الماضي اتهمت فتاة من إحدى الأسر الثرية شابا ينتمى إلى الفئة نفسها، باغتصابها عندما ذهبت إلى منزل أسرته لزيارة شقيقته ولكنها لم تجد غيره في المنزل، فما كان منه إلا أن اغتصبها كرها ...'

''

' هل يمكن أن نطلق على التحرش أنه جريمة إعلامية؟ أو أنه موضة تظهر وتختفى وتعلو وتهبط وتشتعل وتخبو؟ فما بالنا إذن منذ فترة ليست بالقصيرة لم نسمع عن قضبة تحرش كبرى؟.. فهل يلتقط المتحرشون أنفاسهم قليلا ...'