خيري شلبي.. سفير المهمشين
في زمن تتنافس فيه الأقلام على اللمعان، وتتصارع الكلمات على الخلود، برز اسم واحد كالوتد الراسخ في أرض الحكايات المصرية، ليس لأنه كتب أكثر من سبعين كتابًا، بل لأنه أنصت لصوت من لا صوت لهم، ورسم بقلمه ملامح من لا ملامح لهم في عين المجتمع، حمل على عاتقه رسالةً أن يكون سفيرًا للمهمشين، ومترجمًا لأحلام البسطاء، ومؤرخًا للتفاصيل الصغيرة التي تصنع التاريخ الكبيرإنه خيري شلبي شيخ الحكائين.