الجمعة 19 ابريل 2024

..........

التسامح.. وثقافة الألفة وتحقيق الأمن والاستقرار وفقه التعاون

'التسامح.. وثقافة الألفة وتحقيق الأمن والاستقرار وفقه التعاون'

'إن الإسلام جاء برسالة سامية، تدعو إلى الأخلاق والقِيَم، تؤسس لمجتمع نقي مترابط، تؤصل لقيم الحب والرحمة والألفة، ومن هذه الأخلاق التسامح . '

'التراحم المجتمعي وأثره في تهذيب السلوك'

'التراحم بين الخلق يعني نشر الرحمة بينهم، يعني التآزر والتعاطف والتعاون، يعني بذل الخير والمعروف والإحسان لمن هو في حاجة إليه.'

'كُنْ عَتِيقَ الله مِنَ النَّارِ'

'فمعلوم أن رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: (إِنَّ لِلَّهِ عُتَقَاءَ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ ، يعني من شهر رمضان )، وعن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه و سلم قال: (إن لله عز و جل عند كل فطر عتقاء ) ابن ماجة وأحمد '

'صناعة المعروف وثقافة المواساة'

'من أرقى وأسمى القيم الإنسانية والثقافات الاجتماعية، قيمة صناعة المعروف، هذه القيمة التي تؤسس لثقافة المواساة وتبرز فقه الشعور بالآخر، وتحقق مجموعة من القيم النبيلة التي تتعلق بالتكافل والتراحم والتكامل والتعاون وحب الآخر ورفع الحرج وإزالة المشقة ، كما أنها دليل على نفس زكية تتسم بالبذل والعطاء والسخاء والجود والكرم ... إلى غير ذلك كثير. '

'لا تَجْعَل نَفْسَكَ أَخْبَثَ مِنْ شَيْطَانِكَ'

'عن أبى هريرة (رضى الله عنه) قال: قال رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وسلم): (إِذَا جَاءَ رَمَضَانُ فُتِحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةَ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ جَهَنَّمَ وَسُلْسِلَتِ الشَّيَاطِينُ ) متفق عليه .'

'باب الريّان وصيام الجوارح'

'عن سهل (رضي الله عنه) عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال:(إِنَّ فِي الْجَنَّةِ بَابًا يُقَالُ لَهُ الرَّيَّانُ يَدْخُلُ مِنْهُ الصَّائِمُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لاَ يَدْخُلُ مِنْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ يُقَالُ أَيْنَ الصَّائِمُونَ فَيَقُومُون لاَ يَدْخُلُ مِنْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ فَإِذَا دَخَلُوا أُغْلِقَ فَلَمْ يَدْخُلْ مِنْهُ أَحَدٌ.'

'أسقطوا ديونكم'

'شهر رمضان هو أحد نفحات ربنا لإسقاط ديوننا ذنوبنا '

'لِلصَّائِمِ عِنْدَ فِطْرِهِ دَعْوَةٌ مَا تُرَدُّ'

'لا شك أن الدعاء هو من أكرم العبادات على الله عز وجل ، وهو سر الاتصال بين العبد وربه، والدعاء من العبد لربه من جملة الطاعات، بل هو من أعظم القربات؛ لأنه سبحانه وتعالى يقول: وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ غافر:60 ويكون على الدعاء من الله الإثابة والعطاء، قال تعالى: وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ البقرة:186 ، أي: لكي يهتدوا إلى مصالح دينهم ودنياهم. '

'خريطة البناء.. والحِرَفِيّة فِي اسْتِثْمَارِ الزَّمَان'

'إذا افترضنا أن إنسانًا يُرِيدُ أن يَقِيمَ بِنَاءً دون خريطة بناء فسنجدُه يَبْنِي حَائِطًا هنا وحائطًا هناك.. وهكذا، ثم نجده يضع سقفًا على ما قام ببنائه... ثم بَدَا له بعد ذلك أنه يريد عملَ نافذةٍ في أحد جوانب هذه الحوائط .. ماذا سيفعل؟ '

'شهر رمضان.. شهر بداية حصول التجلي وانفتاح النور'

'القرآن الكريم هو الميثاق الأعظم والخطاب الإلهي الأفخم، جعله الله حبلًا ممدودًا بين السماء والأرض. فمن أراد أن يكون موصولًا برب العالمين، موصوفًا بالفهم عن الله عز وجل، فليقبل على القرآن الكريم.'