يعتبر مشروع الربط الملاحي بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط، أحد المشروعات الإقليمية التي تقوم برعايتها المبادرة الرئاسية لتنمية البنية التحتية بالنيباد ، وتقوم مصر بريادة هذا المشروع برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، تعزيزا لدور مصر الفعال داخل القارة الأفريقية.

وتقدم بوابة دار الهلال، أبرز المعلومات حول المشروع الذي يعد من أبرز مشروعات مصر في القارة الأفريقية:

1_ تولت مصر مهمة إعداد دراسات ما قبل الجدوى لهذا المشروع ، وتم تأييد مقترح المشروع والموافقة عليه من لجنة رؤساء الدول المشاركة، ومن اللجنة التوجيهية العليا للاتحاد الأفريقي في يناير 2013 بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا.

2_ تقوم مصر بتمويل المرحلة الأولى لدراسة المشروع بمنحة مقدمة من البنك الإفريقي للتنمية، بقيمة 650 ألف دولار.

3_تشارك كافة دول حوض النيل والتي تضم مصر، السودان، جنوب السودان، أوغندا، بوروندي، رواندا، الكونغو الديمقراطية، وإثيوبيا، وكينيا، وتنزانيا.

4_ يستهدف المشروع ربط دول حوض النيل  بممر ملاحي يدعم حركة التجارة البينية والسياحة، حيث يسمح بتوفير منفذ بحري للدول الإفريقية الحبيسة.

5_ يعمل المشروع على تعظيم القيمة الاقتصادية والسياسية لنهر النيل، وإحداث نهضة فى التعاون والتبادل التجارى بين دول حوض النيل المختلفة.

6_ يوفر المشروع  تيسير النقل التجاري بين دول حوض النيل بتكلفة رخيصة .

7_ يساعد في تسهيل التجارة البحرية وفتح أسواق تصدير إلى قارة أوروبا والدول العربية عن طريق مصر، بما يساهم فى إنعاش الاقتصاد بالدول الأفريقية ويساعد في رفع معدلات التنمية وخفض نسب الفقر.

8_  يساهم المشروع في إنشاء آلية إقليمية في مجال النقل النهري وفى تطوير مجرى نهرى يصل إلى البحر المتوسط بكيب تاون بجنوب أفريقيا بطول القارة الإفريقية.

9_  يشمل المشروع  مجارى نهرية بنهر النيل وبحيرة فيكتوريا، وسكك حديدية وطرق برية وشبكات للأنترنت، ومراكز لوجيستية وتنمية تجارية وسياحية بين دول حوض النيل، كما يتضمن  إنشاء قنوات ملاحية تمنع الفواقد المائية الحالية نتيجة البخر من مستنقعات بحر الغزال في جنوب السودان ومنطقة السدود بقناة جونجلي.

10_ يربط المشروع بين هضبة البحيرات الاستوائية وشرق إفريقيا مع البحر المتوسط.

11_ يبدأ المشروع من بحيرة فيكوريا ثم بقية البحيرات الاستوائية الموجودة في أوغندا حتى يصل إلى حدود السودان وبحر الجبل، ثم منطقة السدود، ثم يصل إلى النيل الأبيض ويستمر في مساره حتى يلتقى بنهر السوباط  ثم يلتقى بالنيل الأزرق ثم نهر عطبرة ثم واد حلفا منطقة الشلالات ثم سد مروى بالسودان عن طريق إنشاء هويس خاص بذلك ، ثم يصل لبحيرة ناصر حتى أسوان حتى يمتد إلى البحر المتوسط "ميناء الإسكندرية" عن طريق فرع رشيد أو ميناء دمياط عن طريق فرع دمياط" .

12_ تقدر التكلفة التنفيذية للمشروع حوالي 10-12 مليار دولار، ويخدم في الأساس كافة الدول الأعضاء بحوض النيل.