السبت 27 ابريل 2024

ريادة معدلات التدفق.. خبراء: الاكتشافات الأثرية والمتاحف الجديدة سبب انتعاش السياحة

تحقيقات24-7-2021 | 18:26

سالي طه

في إطار سعي الدولة المصرية لتحقيق التنمية المستدامة في مختلف القطاعات خاصة قطاع السياحة، أكد خبراء أن الاكتشافات الأثرية وترميم المتاحف وإنشاء المدن والقري والمنتجعات السياحية بداية مبشرة لانتعاش وريادة السياحة المصرية خلال السنوات المقبلة، باعتبارها مصدر مهم من مصادر الدخل القومي للدولة، وتساهم في توفير العملات الأجنبية الصعبة ودعم وتنشيط الاقتصاد.

وأشاروا إلى أن مصر تعتبر من أكثر الدول جذبا للسياحة، نظرا لما تتمتع به من معالم أثرية قديمة ومناظر طبيعية خلابة وقري سياحية مميزة، هذا بجانب مناخها الدافئ وموقعها المتميز، لافتين أنه على الرغم من أن أزمة كورونا أثرت سلبا، إل أن الدولة اتخذت عدد من الإجراءات للتخفيف من حدة الأزمة، والالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية حفاظا على سلامة وصحة السائحين.

وفي هذا الصدد، رصدت دراسة حديثة صادرة عن مركز "رع" للدرسات الاستراتجية الإنجازات التي حققتها الدولة المصرية خلال الـ7 سنوات في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، قائلة: "شهد قطاع السياحة فى مصر تحسنا ملحوظا خلال السنوات الأخيرة، ومن المتوقع أن يشهد هذا القطاع المزيد من النمو مع التطبيق لنظام التأشيرة الإلكترونية والذى امتد يشمل 74 جنسية حول العالم فى 7 يوليو 2021.

وكذلك اقتراب موعد إعلان الجمهورية الجديدة مع افتتاح إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة، وافتتاح المتحف القومى للحضارة المصرية وعددا من المطارات الدولية فى أنحاء الجمهورية، واستئناف حركة الطيران بين بين مصر وروسيا بشكل كامل وذلك فى ظل تجاوز أعداد السائحين الروس فى مصر 2.5 مليون سائح قبل توقف حركة الطيران".

إنشاء المدن والمنتجعات السياحية بداية مبشرة

ومن جانبه، قال الدكتور باسم حلقة، نقيب السياحيين، إن جائحة كورونا أثرت سلبا على كافة القطاعات بالدولة، خاصة قطاع السياحة، ولكن الدولة المصرية لم تتوقف عن النهوض بهذا القطاع والترويج له، حيث عملت على  إنشاء المتاحف الجديدة والعديد من عمليات الترميم، بالإضافة إلى الاكتشافات الأثرية الجديدة.

وأكد حلقة في تصريح خاص لـ"دار الهلال"، أن السياحة تعد من أهم مصادر الدخل القومي للدولة، كما أنها تساعد في توفير العملة الصعبة وتنشيط الاقتصاد، من خلال زيادة أعداد الرحلات السياحية، لذلك يعتبر قيام الدولة المصرية بإنشاء المدن الجديدة والمنتجعات السياحية وإطلاق الحملات الترويجية لمختلف أنواع السياحة، سواء الدينية أو الثقافية أو التاريخية أو الترفيهية، بداية مبشرة لمستقبل السياحة خلال السنوات المقبلة.

وأوضح نقيب السياحيين، أن وزارة السياحة تحرص على  تشجيع الاستثمار في مجال السياحة، وتوفير النقل السياحي والفنادق والقرى والأماكن الرياضية والترفيهية، وتوفير كافة الخدمات للسائحين، وتطبيق الإجراءات والتأمين الطرق، حفاظا على سلامة السائحين.

وأشار إلى أن مصر غنية بمعالمها السياحية وتاريخها العريق وحضاراتها القديمة، مما جعلها مقصد سياحي جذاب ومتميز، يأتي إلية السياح من مختلف أنحاء العالم، للاستمتاع بمناظرها الطبيعية الخلابة، لذلك نجد أن كل هذه الإصلاحات والاكتشافات الأثرية التي تنفذها الدولة في الفترة الحالية تعتبر تمهيد لمستقبل السياحة في مصر خلال السنوات المقبلة، وجعلها في مصاف الدول المتقدمة سياحيا.

وأشاد حلقة بالإنجازات التي يشهدها القطاع السياحي خلال السنوات الحالية، باعتباره من أهم القطاعات في الدولة، ويساهم في دعم الاقتصاد وتساعد في توفير العملة الأجنبية الصعبة، والترويج للسياحة داخليا وخارجيا.

انتعاش السياحة السنوات المقبلة

وفي نفس السياق، قال الدكتور محمد كارم، الخبير السياحي، إن مصر تعد من أكثر دول العالم جذبا للسياحة ، نتيجة لما تتمتع به من موقع جغرافي متميز، ومناخها وجوها الدافئ، كما أنها غنية بمعالمها الحضارية القديمة، ووجود الكنائس والمساجد التاريخية، والمناظر الطبيعية والمتاحف والمعابد، كل ذلك يجعلها مقصد سياحي يأتي إلية السياح من مختلف أنحاء العالم.

وأكد كارم في تصريح خاص لـ"دار الهلال"، أن الدولة تسعي لتحقيق التنمية، حيث قامت بتطوير البنية التحتية وبناء قري ومنتجعات سياحية على مستوى عالي من الكفاءة والجودة، بالإضافة إلى توفير الأمن والأمان للسياح خلال رحلتهم السياحية، خاصة في ظل أزمة كورونا، كانت مصر من أوائل الدول التي حافظت على اقتصادها وقطاعاتها المختلفة، والالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية.

وأوضح الخبير السياحي، أن الاكتشافات الأثرية الأخيرة وافتتاح المتاحف وتطويرها، فضلا عن ترميم الكثير من الأماكن الأثرية القديمة يشير إلى انتعاش السياحة المصرية خلال السنوات المقبلة، وزيادة أعداد الرحلات السياحية، مما يساهم في ارتفاع الدخل القومي وتنشيط الاقتصاد وتوفير العملة الأجنبية الصعبة.

وأشار إلى أن القيادة السياسية تولي اهتماما كبيرا بالحضارة المصرية العريقة، وتحرص على افتتاح العديد من المتاحف الأثرية، مثل المتحف القومي الذي كان حدثا عالميا نال إعجاب كل دول العالم، فكل هذه التطويرات تساهم في توفير فرص عمل جديدة للشباب، وبالتالي خفض معدلات البطالة، وتشجيع السياحة والترويج لها واستعادة رونقها ومكانتها كما كانت عليه من قبل جائحة كورونا.

اقرأ أيضا:

وزير السياحة والآثار يبحث التعاون مع الرئيس التنفيذي لـ«ماريوت الدولية»

خبير: السياحة الداخلية أنقذت القطاع من كورونا.. وتوقعاتها بارتفاعها إلى 50%

عودة الرحلات الروسية.. خبراء: دفعة قوية لإنعاش القطاع السياحي بعد انقطاع 6 سنوات

Dr.Randa
Dr.Radwa