الجمعة 26 ابريل 2024

أسرار وطرائف نجوم الفن في ليلة رأس السنة

كنوزنا30-12-2020 | 22:16

ساعات قليلة ويتوارى عام 2020 ويهل علينا عام جديد نتمنى أن يحل علينا حاملا الطمأنينة والسلام للعالم أجمع .. وفي مثل هذا الوقت من أعوام سابقة كانت لنجوم الفن ذكريات وطرائف .. نسردها لكم في السطور القادمة من خلال جولتنا في عدد 30 ديسمبر 1956 و1960..

 

نادية شرفت

روت الفنانة فاتن حمامة ذكرياتها عن ليلة رأس السنة، فقالت أن أصعب ذكرى لها كانت ليلة رأس السنة عام 1950، ففي تلك الليلة عاش الناس جميعا الفرحة ، أما هي فكانت تشعر بألم شديد، جعلها تصرخ في بداية الليل، وزلزلها الألم فالتف حولها والدها ووالدتها ووضعاها في الفراش، وحاولا التخفيف عنها بالغناء تارة ورواية الفكاهات تارة أخرى، إلى أن زادت آلامها وحضر الطبيب الذي قرر نقلها على الفور إلى المستشفى .. وعز عليها أن تترك شجرة عيد الميلاد والثريات المطفأة لتقضي الليلة في المستشفى .. لكن فاتن أكدت أن هذه الليلة رغم آلامها كانت أسعد ليلة في حياتها .. فمع الساعات الأولى من العام الجديد تمخضت آلام الوضع عن صوت مولودتها الأولى "نادية" التي جاءت تستقبل العام الجديد .. ومن المعروف أن نادية إبنة المخرج المبدع عز الدين ذو الفقار، وبتلك الذكرى أكدت لنا فاتن أن نادية مولودة في 1 يناير 1951.

 

ديك فريد شوقي

دأبت الفنانة نعيمة عاكف وزوجها المخرج حسين فوزي على إقامة حفل كل عام في بيتهما بمناسبة رأس السنة، يحضره كل الأصدقاء، وقد اتفقا في أحد الأعوام على ابتكار تقليعة جديدة تتلخص في تسمية كل صنف من أصناف الطعام بإسم إحدى المدعوات والمدعوين، فكنت ترى على المائدة ديك فريد شوقي وملوخية كوكا وأرز هدى سلطان وضلمة مديحة يسري، وكانت نعيمة تقف على المائدة لخدمة ضيوفها فتسأل أحدهم :

ــ تاخد شوية من مديحة ؟ .. تحب أحط لك كوكا على هدى ؟ .. مين يحب صدر فريد ؟

 

مقلب لحسن فايق

لم يكن الفنان حسن فايق يحب الحفلات الصاخبة وكان يهرب منها، ويفضل قضاء سهرته في منزله، وحدث أن دعاه زملائه لحضور حفل رأس السنة معهم لكنه اعتذر بسبب مرضه وأنه لا يحب السهر، وبعد أيام حسن بسائق سيارة فاخرة يرتدي ملابس أنيقة يحمل إليه رسالة تفوح منها رائحة العطر .. فتح حسن الخطاب ووجد به دعوة من معجبة تريد منه مقابلتها في ملهى كبير بشارع الهرم ليلة رأس السنة، وترجوه أن يأتي بملابس السهرة لتتمكن من قضاء السهرة معه، وحذرته من التخلف عن الحضور حتى لا يتسبب في انتحارها.

 

ابتسم حسن فايق وهو يمنح السائق مبلغ من المال ويرجوه أن يبلغ موافقته وتحياته للست .. وتأنق حسن فايق وذهب إلى الملهى في المساء ليجد في انتظاره زملاءه الذين اعتذر لهم عن السهر معهم .. وكان مقلبا منهم شربه حسن وزاد من قسوته أن حكموا عليه أن يدفع تكاليف السهرة عقابا له على اعتذاره.

    Dr.Randa
    Dr.Radwa