يمر اليوم الخامس من شهر مايو عام على رحيل الشيخ محمد محمود الطبلاوي نقيب القراء وشيخ المقرئين والذي تلقي العالم الإسلامي والعربي نبأ وفاته عقب صلاة مغرب اليوم الحادي عشر من شهر رمضان العام الماضي عن عمر ناهز الـ86 عامًا ولأننا نكَن الكثير من المشاعر الصادقة لكل من يرتل قرآننا الكريم سوف نقدم نبذة عن الشيخ الطبلاوي لكي نتعرف عليه بشكل واضح.
كان صاحب الأسلوب الفريد الذي ميّزه عن غيره طوال عقود، يرسب في الامتحانات لعدم إلمامه بالمقامات الصوتية والموسيقية، لكنه ظل مُصِرًّا على أن يحقق حلم أبيه محمود الطبلاوي الذي رأى في المنام مَن يبشره بطفل وحيد سيكون له شأن بالقرآن وبدأ حياته موظفا بإحدى الشركات، وكانت وظيفته هي قراءة القرآن ورفع الأذان في مسجد الشركة، ولم يحقق الشهرة التي يستحقها لأنه عجز في البداية عن الوصول إلى أجهزة الإعلام وكان السبب في شهرته تلك التسجيلات التي سجلتها له إحدى شركات إنتاج الاسطوانات، والتي كان يتولى الإشراف عليها الشاعر مأمون الشناوي، الذي صرخ عند سماع الطبلاوي قائلًا هذا الشيخ سيكون هو قارئ الزمن الآتي".
- وُلد في 14 نوفمبر عام 1934م بمنطقة ميت عقبة بمحافظة الجيزة.
- التحق بالكتاب وهو في عمر الرابعة، وأتم حفظ القرآن الكريم وهو في العاشرة من عمره.
- تقدم للاعتماد بالإذاعة عدة مرات حتى تم اعتماده في المرة العاشرة.
- حصل على وسام من دولة لبنان تقديرا لجهوده في خدمة القرآن الكريم.
- اشتهر بقراءة قرآن قبل أن يكمل الخامسة عشر من عمره، واعتزل بعد نحو 70 عاما قضاها في خدمة القرآن.
- سجل القرآن كاملا مجودا ومرتلا، ويعد القارئ الوحيد الذي قرأ القرآن داخل الكعبة المشرفة بأمر من الملك خالد، قبل أن يعطيه قطعة كبيرة من كسوة الكعبة.
- عرض عليه الموسيقار الراحل محمد عبدالوهاب تعليمه المقامات الموسيقية لكنه رفض لعدم اقتناعه بها.
ـ سافر لأكثر من ثمانين دولة عربية وإسلامية.
- توفي بمقر سكنه بمحافظة المنوفية، في الحادي عشر من شهر رمضان.
يُذكر أن أسرة الشيخ الطبلاوي ستحيي غدًا الذكري الأولي لوفاة والدهم الشيخ الطبلاوي بالتعاون مع محبى الشيخ وقراء القرآن بقراءة ختمة القرآن الكريم هدية إلى روحه على المقبرة من صلاة الظهر حتى صلاة العصر- بمقابر سيدى عمر بن الفارض بالمنطقة الرابعة بالأباجية ومجلس النقابة سيقوم بقراءة ختمة القرآن الكريم هدية إلى روحه الطاهرة اليوم الأربعاء الموافق ليوم رحيله.