الجمعة 26 ابريل 2024

مفتي الجمهورية يوضح 4 حالات لصيام مرضى السكر

صيام مرضى السكر

دين ودنيا19-4-2021 | 15:48

بدر حمدي

أجابت دار الإفتاء المصرية، عن بعض الفتاوى الدينية المتعلقة بصحة المريض أثناء الصيام، منها: "ما حكم صيام مريض السكر؟"، "وما هي الأعراض التي تبيح له رخصة الإفطار خلال صيام الشهر الكريم"؟

حيث أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، على كل هذه التساؤلات قائلا: جاءت الشريعة الإسلامية بالتيسير ورفع الحرج عمن يصعب عليه الامتثال، أو يوقعه في مشقة أو يعرضه لضرر؛ فقال تعالى: ﴿يُرِيدُ اللهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ﴾ ،وقال سبحانه: ﴿وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ﴾.

وأوضح أنه لمريض السكر مع الصوم أربع حالات كما أفاد المختصون:

الأولى: إذا كانت الخطورة متحققة؛ بحدوث ارتفاع السكر إلى أكثر من ٣٠٠ مع/ دل، أو انخفاضه لأقل من ٧٠ مع/ دل، أو وجود أعراض الانخفاض أو الارتفاع الشديدة، أو وجود أمراض حادة تسبب حدوث الحرارة أو الإسهال أو التعب أو الإرهاق العام؛ حسبما أفاد التقرير الطبي: فإنه يجب الفطر حينئذ؛ لأن المريض يكون بذلك عرضة للهلاك والضرر الشديد.

الثانية: إذا كانت الخطورة مرتفعة؛ بوصول معدلاتها إلى أكثر من 6 نقاط حسبما جاء في السؤال: فالأخذ برخصة الفطر حينئذٍ واجب؛ لأن المريض يكون بذلك على حافة الخطر.

الثالثة: إذا كانت الخطورة متوسطة؛ بتراوح معدلاتها بين 3.5 إلى 6 نقاط: فالصوم أفضل، مع جواز الأخذ برخصة الفطر حينئذ، خاصة في حال خوف المريض، لكن بشرط مشاورة الطبيب ومراجعة الوضع الصحي وخبرات المريض السابقة وأدويته وتوضيح احتمال الخطورة، وإذا أراد المريض الصوم فعليه بالمراقبة المستمرة لمستوى السكر في الدم والأخذ بإرشادات الطبيب.

الرابعة: إذا كانت الخطورة منخفضة؛ بتراوح معدلاتها بين صفر إلى 3 نقاط: فالصوم حينئذٍ واجب، ولا يجوز الترخص بالإفطار، ما لم تحصل مشقة بالصوم، وما لم يحتج المريض لتناول الدواء أو الغذاء أو الماء.

Dr.Randa
Dr.Radwa