أكد فرانسوا فيليروي دي جالو، صانع السياسة في البنك المركزي الأوروبي، اليوم الإثنين، أن ضعف اليوريو في أسواق العملات قد يهدد جهود البنك المركزي الأوروبي لتوجيه التضخم نحو هدفه.
ووفقًا لرويترز، قال فيليروي خلال مؤتمر في بنك فرنسا الذي يرأسه أيضا "اسمحوا لي أن أؤكد هذا: "سنراقب بعناية التطورات في سعر الصرف، كمحرك مهم للتضخم" قام بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بتشديد السياسة النقدية بقوة أكبر من نظيره في منطقة اليورو، على الرغم من أن البنك المركزي الأوروبي قد أشار إلى أنه من المحتمل أن ينضم إلى البنوك المركزية الرئيسية الأخرى في زيادة الاقتراض في يوليو".
وأضاف فيليروي قائلًا: "إن اجتماع مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي الحاسم يمكن توقعه في يونيو، يليه "صيف نشط" على جبهة السياسة النقدية"، مضيفًا: "إن وتيرة الخطوات الأخرى ستأخذ في الحسبان بيانات النشاط الفعلي والتضخم مع بعض الاختيارية والتدرج".
وأكد أنه يتعين على صانعي السياسة "التحرك على الأقل نحو السعر المحايد"، حيث لا يؤدي الموقف النقدي للبنك المركزي إلى تحفيز الاقتصاد أو كبحه.
يذكر أن مخاوف المستثمرين بشأن التضخم وزيادة أسعار الفائدة تسببت في عمليات بيع واسعة النطاق للأصول الخطرة حيث شهدت العملات المشفرة على وجه الخصوص خسائر حادة.
وأشار فيليروي إلي أن التراجع في العملات المشفرة يجب أن يكون بمثابة جرس إنذار للمنظمين العالميين، الذين لم يحرزوا تقدمًا يذكر في السيطرة على هذه الأصول على الرغم من نموها القوي.
وقال فيليروي: "الأصول المشفرة يمكن أن تعطل النظام المالي الدولي إذا لم يتم تنظيمها ومراقبتها بطريقة متسقة ومناسبة عبر الولايات القضائية".