لم يتوقف البطل الأولمبي لرياضة التجديف في أولمبياد 1960 بروما، آلان ماكليري، عن التجديف منذ إلا بعد إصابة تعرض لها العام الماضي.

وذكرت شبكة "سي بي سي" الكندية أن البطل الأولمبي الكندي السابق كان قد تعرض لإصابة في الفخذ اضطر على إثرها آلان، البالغ من العمر اثنين وتسعين عامًا، للإقامة في المستشفى.

ويقول آلان ماكليري ل"سي بي سي": "كان الأمر شديد السوء وموقف محزن للغاية لإنني استمتع كثيرًا بهذه الرياضة كما تبقيني في حالة صحية جيدة".
ويكمل: "لكم كان من الرائع استطاعتي العودة مجددًا إلى المياه".

ويذكر ماكليري الذي يتمرن بشكل يومي في صالة الرياضة لتحسين قوته أنه كان مصرًا على استعادة كامل عافيته من الإصابة التي لحقت به.

وكفعل يدلل على إصرار البطل الأولمبي السابق استطاع آلان العودة مجددًا إلى المياه ورياضته المفضلة التجديف.
وتقول ابنته، جيل جلبرت، أن الابتسامة التي رأتها على وجه والدها عندما بدأ في التجديف كانت أوسع ابتسامة رأتها على وجهه منذ أجبرت الجائحة والدها على العودة إلى المنزل خلال فترات الإغلاق.

وفي عمر الحادية والثلاثين تأهل آلان ماكليري إلى أولمبياد الصيفية في عام 1956 بملبورن بأستراليا في فئة سباقات المياه المسطحة المعروفة اليوم باسم (سباق الزورق). ولكنه لم ينافس لإن رفيقه في السباقات الزوجية، وهو مهاجر يوغسلافي، كان على بعد ثمانية أيام من الحصول على المواطنة الكندية عند انطلاق الأولمبياد.

ولكنهما تأهلا سويًا لسابقات 1000 متر في أولمبياد روما 1960. ومنذ عام 1974 انضم ماكليري لنادي ريدو كانو للتجديف وأصبح عضوًا فيه لمدة 45 عامًا. ومنذ ذلك الحين لم يتوقف أبدًا عن ممارسة رياضة التجديف إلا في العام الماضي مع الإصابة التي تعرض لها في فخذه.