بدأت أحداث الحلقة 26 من مسلسل موسي، بتواجد الضابط الإنجليزي جون، في حفل السفارة الذي دُعي إليه "موسى" محمد رمضان بدعوة من السفير بعد أن أعطاه راديو ماركوني هدية.

ويتواجه موسي والضابط الإنجليزي، وتحدث بينهما مشاجرة تنتهي بقتل موسي للضابط من خلال رميه في أحد المداخن المشتعله نار.

ويخبر "عادل" محمد المغربي، "نوفل" منذر رياحنة أن "شهاب باشا" صبري فواز يريد أن يصلح بين "شفيقة" هبة مجدي وشقيقها موسي، وهو متجه الآن إلي مصر حتي يفعل ذلك، ويقترح نوفل على عادل أن يرسل مرسال إلي موسي يخبره فيه أن شهاب أتً إليه ويحمل معه مسدس ليقتله.

ومن ثم يكتشف "المعلم وهبة" سيد رجب أن "زتونه" فارس الحداد قام بشراء خمس راديوهات من موسي، عندما يواجه المعلم وهبه زتونه بذلك يقر له زاتونه بأن "حلاوتهم" سمية الخشاب هي من تفعل ذلك من أجل مساعدة زوجها موسي.

ويتصل نوفل بالمعلم وهبة ليخبره بأن شهاب باشا سوف يقتل موسي، كما يصل شهاب إلي سوق باب اللوق ويسأل على موسي حتي يصل إلي متجر المعلم وهبة، ووهبة بنيه غير سليمة يخبره بالمكان اللي يوجد فيه موسي وهو الغرفة التي على السطح، ويذهب الباشا ويقابله "شافعي" محمود حجاج ويدعوه لتناول الشاي لحين أن يأتي موسي.

ويصل موسي إلي غرفته الموجودة فوق السطح، ويجد الباشا في انتظاره، وتحدث مشاجرة كلاميه بينهما وتتطور إلي رفع موسي البندقية على شهاب، وبعدها يقول له " أن شقيقته أشرف من الشرف، ولو كانت  فعلت كل ما قيل عنها، ما كنت لأتزوج منها قَط"، ويقطع كلامه موسي يقول له "لو عايز تخرج من المكان على رجليك طلق شفيقة".

وتنتهي المواجه بين الاثنين باقتراح شهاب علي موسي أن يأتي إلي مصنع العطور الخاص به في اسكندرية حتي يقابل شقيقته، وبالفعل يذهب مع إلي هناك ويتصل شهاب بشفيقة في التليفون ولتأتي إليهم.

وتنتهي الحلقة بمشهد حزين جدا حيث أن نوفل يذهب إلي المصنع ويقوم بقتل شهاب عندما يخرج من مكتبه ليأتي بعطر   شفيقة له ولكن يفاجئ بنوفل وهو ممسك بسكين فيقوم بقتله.