بدأت آخر حلقات مسلسل "بين السما والأرض"، والتي عرضت علي قناة "أون تي في" في تمام الساعة 12:30 مساءا، بأحداث صباح يوم تعطل الأسانسير، قبل دخوله أبطال العمل، حيث كان "رفعت الدمنهوري" محمد لطفي، في طريقه لعقار العشري استعداد لتنفيذ مخططه المتفق عليه مع "سيد الحلواني"، وهو اختطاف "حميد" هاني سلامة.

وتستعد "سارة" نورهان، في الذهاب للطبيب المتابع لحملها "وفائي" صديق زوجها، وسط إصرار زوجها بالذهاب معها ولكنها تقابله بالرفض، الوقت الذي تقابل فيه "مرام" يسرا اللوزي، "سامي" عمرو صالح، للمرة الأولي بعد عودته لـ مصر، لينطلقا معا الي شقته بعقار العشري.

يهرب "جلال أبو الوفا" محمد ثروت، من مستشفي الأمراض العقلية، وذلك عن طريق قفزه من أعلى السور، ولكنه يتفاجئ بهرولة الأطباء من خلفه لينطلق راكضا بعيدا عنهم، كريمة تقوم بالتسوق بإحدى السوبر ماركت الضخمة، لتتفاجئ بهاتفها يرن من "سيد الحلواني" يستعلم عن وصول "حميد" لتخبره بأنها بالخارج.

يبدأ الأبطال بالمجيئ الواحد تلو الأخر، حيث يصل أولا "شاكر" أحمد بدير، والذي من المقرر أنه يحمل كتبا ليوصلهم لإحدي الشقق بعقار العشري، ويأتي من بعده الفنانة "ريهام صدقي" نجلاء بدر، والتي يراقبها طليقها الشيخ "عوض" محمود الليثي، الوقت الذي تصل فيه أيضا "سارة" للعقار حيث يقطن الدكتور "وفائي".

يصف "سامي" سيارته أمام العقار ليهبط منها برفق "مرام" ومن ثم يتجهوا للدخول بالأسانسير، ليهرول "جلال أبو الوفا" محاولا الاختباء بأحد العقارات المرصوصة بجانب بعضها الوقت الذي تصل فيه كذلك الفنانة "فاتن سرور" سوسن بدر، ليقتحم الأسانسير بعدهم "رفعت الدمنهوري"، ليكون المنضم الأخير للأسانسير قبل تحركه.

بعد دخول جميع الأبطال بالأسانسير، وبدء "حميد" في السؤال عن أدوارهم المنشودة، لكن يعبث أحدهم باللوحة الخاصة بالأسانسير ويقوم بفصل الكهرباء عنه ليتعطل فورا.

عودة للوقت الحالي خارج الأسانسير، حيث تقوم إحدي الصحفيات بإجراء حوار مع "عارف" محمود البزاوي، بواب العقار، وتطلب منه أن يتحدث حول مافعله من اجل تلك الارواح بالداخل، ليتحدث "عارف" مطمنا الناس عنهم بان الأسانسير سيٌصلح قريبا، مع سرد معاناته في العيش مع زوجته وابنه إضافة الي بناته الستة بغرفة أصغر من ذلك الأسانسير.

يصل "سيد الحلواني" للعقار للتحدث مع "الضبع" مصطفي درويش، ليري لما التأخير ليخبره "الضبع" بما حدث، ليرد عليه "الحلواني" بحله السريع، وهو الابتعاد عن فكرة تصوير اعتراف "حميد"، ويأمره أن يتجه لمهمته التالية ويتركه منصرفا، ليأمر "الضبع" أحد رجاله فورا، بحمل صندوق مغلف كالهدايا وأن يضعه من ضمن الهدايا المقدمة لـ "أميرة" ابنة "بطرس".

يخبر أحد أفراد الشرطة التي تحاصر العقار، الرائد "هيثم سباعي" بأن "سيد الحلواني" قد مر من أمامه منذ دقائق، ليسرع الرائد "هيثم" لإحدى الشقق المأجرة جديد لـ"الضبع"، وبعد مشادة بالسلاح الناري بينهما، يعترف "الضبع" بوجود قنبلة بالعقار، ليسرع "هيثم" لإخلاء الحفل أعلي السطح، و"عارف" يسرع لإخلاء الشقق.

يستمع الأفراد داخل الأسانسير، أصوات صراخ سكان العقار، لينطق "رفعت الدمنهوري" أخيرا، معترفا بوجود قنبلة بالعقار، ليبدأ جميعهم في الصياح والصراخ لينجدهم أحد، ولكن لا حياة لمن تنادي.

تنفجر القنبلة بأعلى العقار لتهبط النار بسرع متنقلة بين أرجاء المكان، إلى أن تصل للوحة تحكم الأسانسير والتي تنفجر هى الأخرى بمجرد لمس النار لها، تنتقل النيران بعدها للإمساك بأحبال الأسانسير، والتي لم تتحمل لتنقطع ليهبط الأسانسير بأفراده بسرعة كبيرة حتى يصل الي الأرض، وينتهي كل شئ.

وتنسدل ستائر المسلسل بوفاة أبطاله داخل الأسانسير، وسط صراخ أهالي العقار والذي يقف من بينهم "علا" زوجة "حميد" محتضنة ابنه "زياد"، فيما ألقت الشرطة القبض على "سيد الحلواني" وأعوانه.

ويذكر أن مسلسل "بين السما والأرض" من بطولة هاني سلامة، درة، سوسن بدر، محمد ثروت، نجلاء بدر، محمود الليثي، أحمد بدير، ندي موسي، نورهان، والعمل مأخوذ من رواية الأديب العالمي نجيب محفوظ، وإخراج محمد العدل.