بدأت الحلقة بظهور مشاهد من تظاهرات في المحلة عام 2008 يشاهدها الضابط ""رفعت"" هشام سليم مع رئيسه في العمل  فأخبره أن حرب الطاقة علي وشك الحدوث ليضع خطة زرع عملاء وسط المخططات داخل مصر وخارجها ليأخذ أمر بالبدء فيها، وبعدها أخبر الضابط ""أكرم"" نضال الشافعي أن يضع خطة ليتم العثور علي ""أبو ياسر"" الأمير الحقيقي للمنظمة علي الفور.

وفي أوربا يهنيء "جبران" رئيس "دينا" في العمل علي انتقالها، وحصولها علي الترقية، وذهابها لمصر بعد أن نجحت في إقناع المنظمة، والتي تقوم بدورها الفنانة هند صبري، وبعدها قابلت الضابط ""رامي"" نور محمود ليخبرها أن المنظمة بذلك قد اقتنعت بأداءها، هنأها علي رجعوها لمصر، وشكرته علي تعاونه معها. وبالعودة لمصر قام ""سيف"" أحمد عز بمتابعة الشخصين المراقبين له، ورأهما يستقلان سيارة فلم يستطع متابعتهم فعاد لمكتبة والده ليجد ابنة عمه هاجر الشرنوبي التي قامت باخباره أن والدتها تعزمه علي الغداء. وقابلت شقيقة "سيف" ""منار"" مايان السيد، وأخذها ليعرفها علي مجموعة من أصدقاءه السياسين من ضمنهم فتاة تعمل في حزب سياسي، وانضم لهم صديق قال صديق ""منار"" يوسف عثمان أنه كان اخواني ولكنه غير من ميوله السياسية، وبعدها خرجت صديقته لاجتماع بالحزب ليخرج في متابعتها صديقه الذي غير ميوله السياسي. وفي وكالة بي سي سي الاخبارية بالقاهرة يجلس ""مينا"" محمد جمعة و""سهيلة"" فرح، وقد عرضت عليه العمل لحساب وكالات أجنبية باذن من الوكالة مقابل المال، وبعدها قابل "هبة" سكرتيرة الضابط "رفعت" ندي موسي أخبره بما عرضته عليه "سهيله" فأخبرته أنها سوف تقوم بمراقبته لتجهيزه للعمل.

وفي مشهد حدد فيه الضابط ""أكرم"" معاد عملية ""أبو ياسر"" في خلال هذه الليلة مع الجانب العراقي، وأخبر به الضابط ""رفعت"". وعادت ""دينا"" لمصر، ووصلت لمنزلها في مصر، ورحب بها أهلها لكن جدها عبدالرحمن ابو زهرة الذي لم يرحب بها ودخل من باب المنزل لغرفته، وعندما تبعته قام بصفعها بسبب ما قالته في البرنامج الذي ظهرت به عن الحرب بين الصهاينة، والعرب، وقام بمعاتبتها علي ذلك فأخبرته أن ذلك كان اختبار من رؤسائها في العمل، فطلب منها أن لا تتحدث معه أو تحضر لجنازته ولن يخبر والدتها، وشقيقتها بذلك بعد أن تترك المنزل. وبعد أن طلب "سيف" مقابله الضابط "رفعت" ذهب لمقابله فأخبره بشكه بالشخصين المراقبين له ثم وصله اتصال فتركه ليرد عليه، وهنا انتهت الحلقة.