عرضت قناة "أون تي في" الحلقة السابعة من مسلسل "بين السما والأرض"، وذلك في تمام الساعة 12:30 بعد منتصف الليل، ويعرض المسلسل بشكل يومي علي طول الشهر الكريم.

 

وبدأت الحلقة السابعة بالهدوء ما قبل العاصفة، حيث يعم الصمت الأرجاء من داخل الأسانسير، ومن ثم تهب مشاجرة بين "سامي" عمرو صالح، و"جلال" محمد ثروت، ليفصل بينهما "عم شاكر" أحمد راتب، وتتوطد العلاقة بين "شاكر" و"جلال" بعدها.

 

يحاول مهندس الكهرباء تصليح الأسانسير، ولكن تأتي محاولاته بلا جدوي، الوقت الذي يسأل فيه "زين" ابن الدكتور "حميد" هاني سلامة، زوجه أبيه "علا" درة، عن سبب تأخر والده، الأمر الذي يجعلها تتركه بالمنزل وحيدا وتتوجه فورا لمكان "حميد"، غافلة عن الأعين التي تراقب جروحها مع تحرك إحدى الدراجات النارية من خلفها.

 

فلاش باك، تُعقد ندوة شبابية بإحدى الجامعات علي شرف الدكتور "حميد"، والذي يبدأ حديثه عن "الثقافة" إلي أن يقاطعه احد الشباب المتدين رافضا لأفكاره ليشن عليه هجوم حاد وسط هدوء "حميد"، إلى أن يتدخل أمن الجامعة ويطرد ذلك الشاب من الندوة، تنتهي الندوة ويخرج "حميد" متجها إلى سيارته ولكن يقطع سيره رؤيته لـ "علا"، وليعود سريعا إلي طريقه تاركا إياها وحيدة.

 

تعد "فاتن سرور" منتج الفيلم بالزواج منها وبمجرد خروجها لأداء مشهدها بالفيلم، تتدخل "رقية" محاولة لفت انتباه المخرج، وتعرض عليه شيئا يشربه من يديها ليوافق الأخير فورا، فيما يجري "جلال أبو الوفا" جلسة كهرباء جديدة له بمستشفى الأمراض النفسية والعصبية، التي احتجز بها مؤخرا، تأتي والدة زوج "سارة" نورهان، في زيارة لابنها زوجته مع تلمحها بعد قدرة "سارة" علي الإنجاب واقتراح زواج ابنها من أخري.

 

في حين يرهن "شاكر" منزله لأجل غير مسمي، يقدم والد "سامي" بلاغ للشرطة بتعطل الأسانسير بابنه ببرج العشري، الوقت الذي تصل فيه "علا" لتقديم البلاغ ذاته، تتوالي الأحاديث بين الأبطال من داخل الأسانسير حول فقدانهم الأمل في خروجهم من الأسانسير، لينتهي كلامهم بجملة الدكتور "حميد" أن يساعدوا هم أنفسهم للخروج، وتنتهي الحلقة بمحاولة هاني سلامة لكسر سقف الأسانسير بيده.

 

ومسلسل "بين السما والأرض" من بطولة هاني سلامة، درة، سوسن بدر، محمد ثروت، أحمد بدير، يسرا اللوزي، نورهان، والعمل مأخوذ عن رواية الأديب العالمي نجيب محفوظ، ومن إخراج ماندو العدل.