تبدأ الحلقة السابعة بكشف النمر الملصم عن وجهه، ليتضح أنه "نوح" الفاقد للذاكرة، وبمجرد كشف وجهه يبتسم ناظرا لمسروقاته من "عنتر الحلق" بيومي فؤاد، يخفي المسروقات بأسرع مايمكن، ومن ثم يتجه لفراشه بالوقت الذي يطلب فيه "عامر العقاد" أحمد عبدالله محمود، التحقيق مع بشأن وقت السرقة، بينما يقف كبار رجال الصاغة من "الشيمي رضوان" محمد رياض، و"عنتر الحلق"، وابنه "حسن الحلق" خالد أنور"، مع الشرطة.

يتردد اسم "النمر" بين الناس في الصاغة، والذي أطلقوه عليه بعض هروبه منهم وتنقله بين المباني بشكل سريع يشبه النمر، يطبع "الشيمي" عدد كبير من الاوراق مكتوبا عليها: "مئة ألف جنيه، لمن يرشد عن السارق"، الوقت الذي تطلب فيه "فريدة" ولاء الشريف، الخروج مع "خالد الشيمي" مؤمن نور، لتطلب منه مساعدتها في خروج والدها من الحبس.

يجتمع "الشيمي" بـ "ملك" هنا الزاهد، و"نصر" حجاج عبدالعظيم، مع دخول "عنتر الحلق" وابنه، تتعدد بينهم الأحاديث حتي تطردهم "ملك" من محل والدها، تتحدث "شمس الحلق" نرمين الفقي، مع ابنها "علي" محمد مهران، وتسأله عن خط سيره بالأمس، إضافة الي طلبها منه أن يعيش في شارع الصاغة بجلد "النمر"، الوقت الذي يطلب فيه "الشيمي" من "نوح" محمد إمام، تفتيش منزل "شمس" وأن يساعدهم في العثور علي "النمر".

يصل "نوح" لإحدي المناطق البعيدة عن الأنظار، مع بدء أغنية للفنان رضا البحراوي "أنت مين"، ويبدأ استعراض بدني لـ محمد إمام، ينتهي بصعوده لغرفة بأعلي الصالة الرياضية التي تدرب بها، يتجول داخل الغرفة المليئة بالأسلحة المختلفة، مع دولاب صغير بنهاية الغرفة، يتضمن "جلد النمر" الملابس التي يرتديها خلال عملياته الخاصة، لينطق بالكلمة الأولي منذ دخوله المكان: "النمر".

ومن ثم يتجه لمخزن خاص بإحدي الحوائط يخبئ بهم الأموال والذهب المسروق، يتفق "الشيمي" مع "نصر" علي عدة أمور منافية للقانون حول الذهب، فيما يتضطر "نصر" للموافقة علي حديثه، الوقت الذي يقف فيه "نوح" يبيع الذهب بمحل "الشيمي"، فيما يختلف العريس والعروسة علي السعر المتفق عليه ولكن يقنعه "نوح" ليوافق الأخر.

تمرض "جودي" ابنه "عنتر الحلق" مرة أخري، لينفعل "عنتر" علي الطبيب غير مصدقا أن ابنته الصغيرة تريد عملية زراعة كبد، يقتحم "نوح" منزل "شمس" بناء علي طلب "الشيمي"، ليقع أولي إهتماماته علي دولاب غرفتها، حتي يصل للخزينة الخاصة بها، يبدأ التفتيش بها الي أن يسمع صوت الباب، ليضع صورة ما بملابسه مع وضع كل شئ كما كان.

يخرج علي أطراف أصابعه ليراها تتحدث مع "خالد الشيمي"، حول "الحاوي" أحمد حلاوة، وطريقة إخراجه من السجن، إضافة الي اتفاقه معها لتساعده للوصول الي كرسي والده وزواجه من "فريدة"، ليحاول الخروج عن طريق الشباك الجانبي، ولكن تسمع "شمس" صوت فتح الشباك، لتنتفض مع "خالد" الذي يستأذن فورا.

يفتح "خالد" الباب استعدادا لرحيله، ليقابل "نوح" بوجهه، ولكنه ينصرف دون كلمة، تدور الاحاديث بين "نوح" و"شمس"، والتي تنتهي بأمر "شمس" له بأن يكون جاسوسا لها عند "الشيمي"، ليستأذن "نوح" بعد كلماتها ولكنها تمنعه بتنظيفها للتراب أعلي كتفه، يخرج "نوح" من بابها مبتسما، ولكن بمجرد خروجه تتحول ملامح وجهه 180درجة، لتظهر نيته الشريرة لكل من بالصاغة.

يرفض أطباء المستشفي خروج "جودي" ابنه "عنتر"، بسبب حالتها المتأخرة، لينفعل "عنتر" علي زوجاته الإثنين، ليطلب بعدها من "حسن" ابنه التوجه من الصباح الي أحد تجار الأعضاء البشرية لتواجد كبد، يتم زراعته لـ "جودي"، يصل "نوح" لمحل "الشيمي" ليخبره بأن شقة "شمس" لا يوجد بها شئ، لتتجه نوايا "نصر" فورا لـ "حسن الحلق".

تتوجه "شمس" لمنزل أخيها "عنتر"، بحجة الإطمئنان علي ابنته، ولكن يفهم "حسن الحلق" نواياها ويطلب منها التحدث، لتوضح هدفها من الزيارة، وهو تنازل "حسن" عن المحضر المقدم في "الحاوي"، ويوافق "حسن" بعد إرغام والده له بعد وصوله تهديدات "الحاوي" بفتح السجلات القديمة له، يعترض "حسن" طريق سير "ملك" و"نوح" بمنتصف شارع الصاغة، ويتنهي الأمر بين ثلاثتهم بتهديد "نوح" لـ "حسن" إذا تعرض لـ "ملك" مرة أخري، لتنتهي الحلقة السابعة بالتزامن مع جملة تهديد "نوح".

ومسلسل "النمر" من بطولة محمد إمام، هنا الزاهد، نرمين الفقي، محمد رياض، بيومي فؤاد، خالد أنور، ومن تأليف محمد صلاح العزب، وإخراج شيرين عادل.