بدأت الحلقة السادسة من مسلسل هجمة مرتدة أثناء تحقيق الضابط "رفعت" والذي يجسده الفنان هشام سليم مع "خالد" الذي يقوم بدوره الفنان محمود حافظ، وجعله يتحدث مع عائلته ليفهم أن المخابرات المصرية تساعد ابنته في علاجها.
وفي أوربا يتحدث الضابط "رامي" مع "دينا" التي تجسد شخصيتها الفنانة هند صبري لتنهار من البكاء بعد إخبارها بوفاة صديقها "باسل" الذي قامت المنظمة بقتله ليطلب منها العودة للمكتب، دون أن تلفت النظر لها، لتذهب لزميلها في المكتب "جبران" ليخبرها بوفاة "باسل".
وفي المخابرات المصرية، يتناقش الضابط "رفعت" مع سكرتيرته التي تجسدها الفنانه ندي موسي عن مدي شك المنظمة في "دينا" بعد أن أكدت له السكرتيرة أن الشخص الذي كان يراقب "باسل" لم يلاحظ وجود "دينا" ليطلب الضابط "رفعت" تشديد الحماية عليها حتي يتأكدوا ما إذا كانت المنظمة تشك بها أن لا، وبعدها قابل الضابط "رامي" مع عميل له داخل المركز الإسلامي ليعرف منه أخر التطورات فطلب منه عدم الذهاب للمركز الا بأمر منه.
وصل "سيف" الذي يجسده الفنان أحمد عز لمنزله في مصر، وبعد أن دخل غرفته تذكر بعض ذكرياته مع "دينا"، وأثناء حديث "دينا" مع والدتها في الهاتف تراقبها المنظمة بالكاميرات، والميكرفونات فحاولت التحدث معها طبيعيا حتي لا يتم كشفها لتتذكر آخر عملية قامت بها مع المخابرات قبل تجهيزها لهذه العملية خارج مصر.
وفي منزل "سيف" بمصر أثناء تناولهم الغداء وصلت ابنة عمه التي تحبه، وتجسدها الفنانة هاجر الشرنوبي لكنه يتجاهلها فتحاول التقرب منه بمساعدة أخته التي تجسدها الفنانة مايان السيد فتركهم "سيف"، وذهب لمكان كان يتقابل فيه هو وصديقاه "اسامه"، و"أشرف" اللذان توفاهم الله أثناء حادث العراق مع الضابط "رفعت" قبل سفرهما للعراق ليجد الضابط "رفعت" في انتظاره فأخبره "سيف" أنه وصله معلومات من مواطنين عراقيين أن هناك محاولة لتقسيم العراق ثلاث أجزاء، ليعاتبه علي عدم قيامه بإخلاء مكان الحادث أثناء الانفجار مما أدي لنزول "أشرف" خلفه، كما رفض أمر الرجوع لمصر رغم علمه أنه مراقب فاعتذر "سيف" منه وقال أن ذلك نتيجة للضغط الذي تعرض له ليخبره "رفعت" أنه لن يعمل في العمل مره أخري لتنتهي الحلقه باندهاش "سيف" بهذا القرار.