قال السفير ماجد عبد الفتاح رئيس بعثة الجامعة العربية في الأمم المتحدة، إن مخرجات مؤتمر وزراء الخارجية العرب اليوم، والتوجه لمجلس الأمن يتزامن مع وجود جبهات مفتوحة لإثيوبيا لدى الأمم المتحدة بخلاف سد النهضة منها الحوار غير الرسمي الدائر الآن على مستوى الأمم المتحدة فيما يخص أزمة إقليم التيجراي، وبناء على طلب واشنطن وإيرلندا وبحضور أديس أبابا لما تمثله تصرفات إثيوبيا بهذا الشان من انتهاك لحقوق الإنسان والقانون الدولي.
وأضاف في تصريحه أنه ليست هاتين الجبهتين فقط هما المفتوحتين على مصرعيهما داخل الأمم المتحدة؛ فهناك جبهة ثالثة تتعلق بالأزمات الحدودية بين إثيوبيا والسودان من جهة، ومن جهة أخرى الأرض نفسها المقام عليها السد".
وكشف أن هناك جبهات أخرى تتعلق بالأوضاع المعيشية والانتخابات المقبلة المتأزمة، والتي تجعل مواقف رئيس الوزراء الإثيوبي متصلبة تجاه ملفات أخرى.
وشدد على أن هناك حرصاً عربياً على عدم تحويل ملف سد النهضة إلى صراع عربي إفريقي فهي قضية تنموية بالأساس، قائلاً: "نحن كعرب لا نعادي إفريقيا نهائياً ولا نراعي الحق الإثيوبي في التنمية ولكن حريصين على التنمية شريطة أن يكون عدم الإضرار بدولتي المصب في إطار حسن الجوار والعلاقات".