عمــر أحمــد ســامي
طــــه فرغــــلي
خص الله تعالى الجنة لعباده الصالحين، بعد الموت والبعث والحساب ومكافأة لهم وهي من الأمور الغيبية، والإيمان بالجنة ووجودها، من أركان الإيمان الستة في الإسلام.
لقد خلق الله سبحانه، وتعالى الإنسان وأورثه الأرض للعمل، والعبادة، وأنعم علينا بالعقل لنختار الطريق المستقيم المنير في حياتنا، ونبتعد عن طريق الظلمات، والكفر،
يتميز أهل الجنة يتميزون بالعديد من الصفات في حياتهم الدنيا، وذُكرت صفة الجنة وأهلها في العديد من النصوص القرآنية والنبوية، وبيّن الله سبحانه تعالى النعيم
من الصفات الجسدية التي يكون عليها أهل الجنة، أنهم جرد، أي لا تغطى وجوههم وأجسادهم الشعر، وأعينهم مكحلة أي يعلوها الكحل الذي يزينها ويزيدها جمالا، ويزيد