عمــر أحمــد ســامي
طــــه فرغــــلي
نجح كتاب الدراما التليفزيونية فى الثمانينيات والتسعينيات فى رسم صورة حية لشكل الحارة المصرية الأصيلة المغلفة بالجدعنة والطيبة وشهامة أولاد البلد، ولكن
بشهامة أولاد البلد، أنقذ شاب، منذ قليل، طالبة من الموت المحقق، عقب انقلاب سيارتها بالترعة في أثناء توجهها لحضور حنة شقيقها بمحافظة الشرقية.
على قدر هذا الحزن والألم الذى اتشحت به مواقع التواصل فى تلك الحوادث المفجعة، على قدر ما برز بها من ملاحم إنسانية رائعة
على الرغم من أنه لم يكن طرفا، وكل ما دفعه للتدخل هو شهامة أولاد البلد المعتادة من المصريين، فإن بلال حسن الطالب بكلية تجارة في جامعة القاهرة، أصبح يعيش مأساة حقيقية فقد على أثرها إحدى عينيه