عمــر أحمــد ســامي
طــــه فرغــــلي
مثلما البحر الثائر تضرب أمواجُه الصاخبةُ شطآنَه فيرتفع ضجيجها يلامس حواف الأفق ، كذلك الشعر منذ أن عرفه الإنسان ولمَّا يزلْ يبوح بعواطفه الجيَّاشة وأحاسيسه المتصادمة في كل أوقات نهاره ولياليه
كم من ضربات موجعة فى حياتنا نكون فيها ما بين ضجيج وصمت قد تفضحه الدموع.. وقد يقاومه الكبرياء بضجيج صمت لقلب مكسور يتألم.. فيبدو هادئا هدوء الأموات.. فقد يموت ما بداخلك ولا ترتاح لأنه