الخميس 25 ابريل 2024

في ذكرى اندلاع «ثورة القاهرة الأولى».. انتهاكات الثورة الفرنسية السبب الرئيسي لإشعالها

ثورة القاهرة الأولى

تحقيقات20-10-2021 | 11:32

إسراء خالد

يشهد اليوم الأربعاء 20 أكتوبر، ذكرى اندلاع ثورة القاهرة الأولى، والتي كانت بمثابة إعلان المصريين رفض الاحتلال الفرنسي، ولكن نابليون بونابرت، قائد الحملة الفرنسية على مصر، واجهها بالعنف، إذ أسفرت الثورة عن مقتل ما يزيد عن 2500 مصري، مقابل عدد ضئيل من رجال الحملة الفرنسية.

اندلاع ثورة القاهرة الأولى

- اندلعت ثورة القاهرة الأولى ضد جيش الاحتلال الفرنسي يوم 20 أكتوبر لعام 1798، وكان الأمر مفاجئ لنابليون بونابرت الذى لجأ لاستخدام العنف ضد الثوار، وقاد الثورة طلاب الأزهر الشريف وشيوخه.

 - كان من أهم أسباب الثورة تفتيش الفرنسيون للبيوت والدكاكين بحثا عن أموال، وهدم أبواب الحارات لتسهيل مطاردة رجال المقاومة وهدم المبانى والمساجد بحجة تحصين المدينة، بالإضافة إلى عمد الفرنسيون لفرض ضرائب باهظة خاصًة على التجار، مما ناقض وعود نابليون عند قدومه لمصر.

- عندما اشتعلت الثورة، لم يقدر الجنرال ديبوي، حاكم القاهرة، على إحكام السيطرة على الموقف، وتمكن الثوار من قتل ديبوي، وزادت أعداد الثوار.

- شملت الثورة معظم أنحاء القاهرة باستثناء مصر القديمة وبولاق، ربما لقربهما من معسكرات القوات الفرنسية، وأخذت جموع الأهالى والثوار تتجمع فى الأزهر وأقاموا المتاريس فى الطرق المؤدية إليه، وبلغ عدد المتظاهرين فى ثورة القاهرة الأولى ما يزيد عن 50 ألفا.

نتائج ثورة القاهرة الأولى

- ضربت مدافع الاحتلال البيوت والحارات والجامع الأزهر الذي كاد أن ينهار من كثرة ضرب المدافع؛ مما أثار غضب الجنود وبلغت الجرأة من الثوار أن قتلوا من الجنود أعدادا كبيرة، وانهالت المدافع على حى الأزهر والأحياء المجاورة مثل الصنادقية والغورية والنحاسين، اقتحم الفرنسيون الأزهر بخيولهم، وأهانوا ما به من المصاحف، وأصدر بونابرت أمراً بإبادة كل من بالجامع.

- بعد إخماد الثورة حكم الفرنسيين على 6 من شيوخ الأزهر بالإعدام، وتم أخذهم إلى القلعة، حيثما ضربت أعناقهم.

- أسفرت الثورة عن مقتل ما يزيد عن 2500 مصري، ونحو 20 من رجال الحملة الفرنسية.

Dr.Randa
Dr.Radwa