الجمعة 26 ابريل 2024

دولة المواصفات القياسية

مقالات29-9-2021 | 21:53

ما‭ ‬أجمل‭ ‬وأعظم‭ ‬الكتابة‭ ‬عن‭ ‬وطن‭ ‬يولد‭ ‬من‭ ‬جديد‭.. ‬تعاد‭ ‬صياغته‭ ‬على‭ ‬أسس‭ ‬ومواصفات‭ ‬ومعايير‭ ‬قياسية،‭ ‬قل‭ ‬واكتب‭ ‬ما‭ ‬تشاء‭.. ‬وأعط‭ ‬حق‭ ‬هذا‭ ‬القائد‭ ‬الذى‭ ‬يستحق‭ ‬أن‭ ‬نضعه‭ ‬فوق‭ ‬الرءوس،‭ ‬وفى‭ ‬القلوب‭ ‬لما‭ ‬قدمه‭ ‬لمصر‭ ‬من‭ ‬إنقاذ‭ ‬وإنجاز‭ ‬وبناء‭ ‬دولة‭ ‬بما‭ ‬يفوق‭ ‬الخيال‭.. ‬و«زى‭ ‬ما‭ ‬بيقول‭ ‬الكتاب‮»‬‭.. ‬وجعل‭ ‬من‭ ‬الأحلام‭ ‬واقعا‭ ‬نراه‭ ‬على‭ ‬الأرض،‭ ‬نعيشه‭ ‬لحظة‭ ‬بلحظة‭.‬

أين‭ ‬الملفات‭ ‬والتحقيقات‭ ‬والمقالات‭ ‬التى‭ ‬تحاول‭ ‬أن‭ ‬تسطر‭ ‬ملامح‭ ‬المعجزة‭ ‬التى‭ ‬تعيشها‭ ‬مصر‭ ‬التى‭ ‬عادت‭ ‬بعد‭ ‬عقود‭ ‬طويلة،‭ ‬عانت‭ ‬فيها‭ ‬من‭ ‬المرض‭ ‬والأوجاع‭ ‬والآلام‭ ‬والأزمات‭.. ‬وافتقدت‭ ‬فيها‭ ‬الخيال‭ ‬والرؤية‭ ‬الاستشرافية‭.. ‬ولم‭ ‬يشعر‭ ‬القائمون‭ ‬على‭ ‬أمورها‭ ‬وأحوالها‭ ‬فى‭ ‬العقود‭ ‬الماضية‭ ‬بنبض‭ ‬الناس‭.. ‬ولم‭ ‬يسعوا‭ ‬إلى‭ ‬إصلاح‭ ‬‮«‬الحال‭ ‬المايل‮»‬‭.. ‬وضعفوا‭ ‬أمام‭ ‬نزعات‭ ‬وشهوات‭ ‬سلطوية‭ ‬كثرت‭ ‬فيها‭ ‬الشعارات‭ ‬الرنانة‭.. ‬والمظهرية‭ ‬التى‭ ‬طغت‭ ‬على‭ ‬كل‭ ‬أمورنا‭ ‬وأحوالنا‭.‬

الحقيقة‭ ‬نحن‭ ‬أمام‭ ‬معجزة‭ ‬حقيقية‭ ‬دون‭ ‬مبالغة‭ ‬أو‭ ‬تهويل‭.. ‬ولنا‭ ‬فى‭ ‬الواقع‭ ‬أسوة‭ ‬‮«‬حسنة‮»‬‭.. ‬ودليل‭ ‬يخرق‭ ‬عيون‭ ‬الحاقدين‭ ‬والكارهين‭ ‬والحاسدين‭ ‬والمتآمرين‭.. ‬فما‭ ‬تشهده‭ ‬مصر‭ ‬على‭ ‬حد‭ ‬قول‭ ‬الرئيس‭ ‬عبدالفتاح‭ ‬السيسى‭ ‬يفوق‭ ‬الخيال‭.. ‬دولة‭ ‬تُبْنَى‭ ‬من‭ ‬جديد‭ ‬على‭ ‬أسس‭ ‬ومعايير‭ ‬ومواصفات‭ ‬قياسية‭ ‬عالمية،‭ ‬كما‭ ‬يقول‭ ‬الكتاب،‭ ‬لا‭ ‬مجال‭ ‬فيها‭ ‬‮«‬للفهلوة‮»‬‭ ‬والضحك‭ ‬على‭ ‬الناس‭ ‬وبيع‭ ‬الوهم‭ ‬لهم‭.. ‬ولا‭ ‬مجال‭ ‬فيها‭ ‬‮«‬للكروتة‮»‬‭ ‬والترقيع‭.. ‬وثقافة‭ ‬‮«‬النُص‭ ‬نُص‮»‬‭.. ‬نحن‭ ‬أمام‭ ‬دولة‭ ‬يقودها‭ ‬رئيس‭ ‬عظيم‭ ‬شريف،‭ ‬سبق‭ ‬عصره‭.. ‬وامتلك‭ ‬الرؤية‭ ‬والإرادة‭ ‬والشجاعة،‭ ‬فأنجز‭ ‬ما‭ ‬لم‭ ‬يحلم‭ ‬به‭ ‬غيره‭.‬

نحن‭ ‬أمام‭ ‬دولة‭ ‬امتلكت‭ ‬الخيال‭ ‬واستشراف‭ ‬المستقبل‭ ‬فأدركت‭ ‬متطلبات‭ ‬الحاضر،‭ ‬واحتياجات‭ ‬المستقبل‭.. ‬فأقامت‭ ‬البناء،‭ ‬فلا‭ ‬أروع‭.. ‬ونشرت‭ ‬النماء‭ ‬والخير‭ ‬والتنمية،‭ ‬فما‭ ‬أعظم‭.. ‬ورسخت‭ ‬الإصلاح‭ ‬والتطوير‭ ‬والتحديث،‭ ‬فما‭ ‬أجمل‭.‬

أطلق‭ ‬العنان‭ ‬لقلمك‭ ‬واطمئن‭ ‬تماماً،‭ ‬فأنت‭ ‬تقف‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬صلبة‭.. ‬قل‭ ‬ما‭ ‬تشاء‭.. ‬فالتجربة‭ ‬والمعجزة‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬الواقع‭ ‬تستحق‭ ‬أكثر‭.‬

إنك‭ ‬أمام‭ ‬بناء‭ ‬دولة‭ ‬حديثة‭ ‬عصرية‭ ‬بأعلى‭ ‬المواصفات‭ ‬القياسية،‭ ‬فالكتابة‭ ‬عن‭ ‬هذه‭ ‬التجربة‭ ‬الوطنية‭ ‬الخالصة‭ ‬شرف‭ ‬كبير‭.. ‬تستند‭ ‬على‭ ‬الواقع‭ ‬والأرقام‭ ‬والبيانات‭ ‬والمؤشرات،‭ ‬والمرتبة‭ ‬التى‭ ‬حظيت‭ ‬بها‭ ‬أمام‭ ‬العالم،‭ ‬وما‭ ‬حققته‭ ‬للمواطن‭ ‬المصرى‭ ‬من‭ ‬تغيير‭ ‬جذرى‭ ‬فى‭ ‬حياته‭.. ‬وتخفيف‭ ‬معاناته‭ ‬وتوفير‭ ‬الحياة‭ ‬الكريمة‭ ‬له‭.‬

الحقيقة‭ ‬أن‭ ‬ما‭ ‬يحدث‭ ‬فى‭ ‬مصر‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬سبع‭ ‬سنوات‭ ‬استثنائى‭ ‬ويفوق‭ ‬الخيال‭.. ‬ويختلف‭ ‬فى‭ ‬مضمونه‭ ‬وشكله‭ ‬وأهدافه‭ ‬وتوقيتاته‭.. ‬وكيفية‭ ‬إنجازه،‭ ‬يتسم‭ ‬بالشمولية‭ ‬والتكاملية‭ ‬واستشراف‭ ‬المستقبل‭ ‬والإصرار‭ ‬والتمسك‭ ‬بأعلى‭ ‬المعايير‭ ‬والمواصفات‭ ‬القياسية،‭ ‬وفى‭ ‬توقيتات‭ ‬تضرب‭ ‬بثبات‭ ‬وثقة‭ ‬كل‭ ‬معدلات‭ ‬الزمن‭ ‬الطبيعية‭.. ‬وتحقق‭ ‬أهدافاً‭ ‬كثيرة‭ ‬فى‭ ‬توقيت‭ ‬واحد‭.. ‬وكأننا‭ ‬نضرب‭ ‬عشرات‭ ‬العصافير‭ ‬بحجر‭ ‬واحد‭.. ‬طبقاً‭ ‬لرؤية‭ ‬واضحة‭ ‬وثاقبة‭ ‬شخَّصَتْ‭ ‬وحددت‭ ‬المشكلات‭ ‬والأزمات‭ ‬والأهداف،‭ ‬واتخذت‭ ‬من‭ ‬الإجراءات‭ ‬والآليات‭ ‬والوسائل‭ ‬وسُبل‭ ‬الحل‭ ‬تغلفها‭ ‬إرادة‭ ‬صلبة‭ ‬قادرة‭ ‬على‭ ‬تجاوز‭ ‬العقبات‭ ‬والتحديات‭.‬

دولة‭ ‬ولا‭ ‬فى‭ ‬الخيال‭.. ‬تراها‭ ‬فى‭ ‬شهادات‭ ‬العالم‭.. ‬والمؤسسات‭ ‬والمنظمات‭ ‬الاقتصادية‭ ‬الكبرى‭ ‬فى‭ ‬العالم،‭ ‬التى‭ ‬أدهشتها‭ ‬التجربة‭ ‬المصرية‭.. ‬ورؤساء‭ ‬الأعمال‭ ‬وكبار‭ ‬المسئولين‭ ‬فى‭ ‬العالم‭.. ‬وشعوب‭ ‬تتمنى‭ ‬أن‭ ‬تحتضن‭ ‬دولها‭ ‬مثل‭ ‬التجربة‭ ‬المصرية‭ ‬الملهمة‭.‬

لم‭ ‬يكن‭ ‬كلام‭ ‬الرئيس‭ ‬عبدالفتاح‭ ‬السيسى‭ ‬خلال‭ ‬افتتاح‭ ‬أكبر‭ ‬محطة‭ ‬معالجة‭ ‬لمياه‭ ‬الصرف‭ ‬فى‭ ‬العالم‭ ‬ببحر‭ ‬البقر،‭ ‬التى‭ ‬دخلت‭ ‬موسوعة‭ ‬جينيس‭ ‬من‭ ‬فراغ‭.. ‬فهذه‭ ‬هى‭ ‬الأرقام‭ ‬والتصنيفات‭ ‬والموسوعات‭ ‬العالمية‭.. ‬فلم‭ ‬تكن‭ ‬مجرد‭ ‬محطة‭ ‬معالجة‭ ‬مياه‭ ‬الصرف‭ ‬ثلاثياً‭.. ‬ولكنها‭ ‬منظومة‭ ‬متكاملة‭ ‬وسبقتها‭ ‬أرقام‭ ‬وإحصائيات‭ ‬وجوائز‭ ‬وشهادات‭ ‬ومعدلات‭ ‬ومؤشرات‭.. ‬فمصر‭ ‬هى‭ ‬دولة‭ ‬الأرقام‭ ‬القياسية،‭ ‬وهى‭ ‬دولة‭ ‬النمو‭ ‬فى‭ ‬زمن‭ ‬الكورونا،‭ ‬ولم‭ ‬يبلغ‭ ‬هذه‭ ‬الدرجة‭ ‬والمرتبة‭ ‬سوى‭ ‬عدد‭ ‬قليل‭ ‬ومحدود‭ ‬من‭ ‬الدول‭.. ‬وهى‭ ‬أيضاً‭ ‬التى‭ ‬قفزت‭ ‬درجات‭ ‬كبيرة‭ ‬فى‭ ‬مجال‭ ‬الطرق‭ ‬والبنية‭ ‬التحتية‭.. ‬ومؤشرات‭ ‬النزاهة‭ ‬والشفافية،‭ ‬ودخلت‭ ‬جامعاتها‭ ‬ضمن‭ ‬الأفضل‭ ‬من‭ ‬بين‭ ‬جامعات‭ ‬العالم‭.. ‬وأصبحت‭ ‬مصر‭ ‬مركزاً‭ ‬إقليمياً‭ ‬للطاقة‭.. ‬وأصبحت‭ ‬تمتلك‭ ‬دائماً‭ ‬مقولة‭ ‬الأفضل‭ ‬والأكبر‭ ‬والأضخم‭ ‬من‭ ‬مزارع‭ ‬سمكية،‭ ‬إلى‭ ‬صوب‭ ‬زراعية،‭ ‬إلى‭ ‬مدن‭ ‬حديثة‭ ‬وذكية،‭ ‬تمتلك‭ ‬الكود‭ ‬العالمى‭ ‬لأفضل‭ ‬المدن‭ ‬العصرية،‭ ‬ولديها‭ ‬أكبر‭ ‬مدن‭ ‬للثقافة‭ ‬والفنون‭ ‬فى‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭.. ‬وأكبر‭ ‬قرية‭ ‬رياضية‭ ‬أولمبية‭ ‬فى‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط،‭ ‬وهى‭ ‬صاحبة‭ ‬المرتبة‭ ‬المتقدمة‭ ‬فى‭ ‬الأمن‭ ‬والأمان‭ ‬والاستقرار،‭ ‬وهى‭ ‬دولة‭ ‬‮«‬ولا‭ ‬فى‭ ‬الخيال‮»‬،‭ ‬لا‭ ‬تعرف‭ ‬رعونة‭ ‬العقود‭ ‬الماضية،‭ ‬تواجه‭ ‬بشجاعة‭ ‬وجسارة‭ ‬كل‭ ‬أخطاء‭ ‬الماضي‭.. ‬أعادت‭ ‬للقانون‭ ‬اعتباره‭ ‬وفعاليته‭.. ‬وأصبح‭ ‬هو‭ ‬الفيصل‭ ‬والحكم،‭ ‬وعلى‭ ‬رأس‭ ‬الجميع‭ ‬دون‭ ‬تفرقة‭ ‬أو‭ ‬تمييز‭.‬

نحن‭ ‬أمام‭ ‬دولة‭ ‬تفوق‭ ‬الخيال‭ ‬فى‭ ‬احتضانها‭ ‬للإنسان‭.. ‬وتبنيها‭ ‬لتوفير‭ ‬حقوقه‭ ‬بالمفهوم‭ ‬الشامل‭.. ‬دولة‭ ‬الحياة‭ ‬الكريمة‭ ‬لكل‭ ‬المصريين‭.. ‬دولة‭ ‬فيها‭ ‬بناء‭ ‬الإنسان‭ ‬هو‭ ‬العنوان‭ ‬الرئيسى‭ ‬والأولوية‭ ‬الأولي‭.. ‬فلم‭ ‬يكن‭ ‬مشروع‭ ‬تنمية‭ ‬الريف‭ ‬المصرى‭ ‬كأكبر‭ ‬مشروع‭ ‬تنموى‭ ‬فى‭ ‬العالم،‭ ‬وهو‭ ‬المشروع‭ ‬الأعظم‭.. ‬إلا‭ ‬امتداداً‭ ‬لدولة‭ ‬المواصفات‭ ‬القياسية،‭ ‬ودولة‭ ‬‮«‬زى‭ ‬ما‭ ‬بيقول‭ ‬الكتاب‮»‬،‭ ‬هو‭ ‬التحليق‭ ‬بالأحلام‭ ‬والخيال‭ ‬وتحويلها‭ ‬إلى‭ ‬واقع‭ ‬دون‭ ‬سقف‭ ‬محدود‭ ‬للطموح‭.. ‬فنحن‭ ‬أيضاً‭ ‬أمام‭ ‬دولة‭ ‬تُبْنَى‭ ‬وتُصْنَع‭ ‬وتُصاغ‭ ‬‮«‬بالمازورة‮»‬‭.. ‬تتوافق‭ ‬مع‭ ‬المواصفات‭ ‬القياسية‭ ‬للحاضر‭.. ‬وأيضاً‭ ‬المتوقع‭ ‬والمستشرف‭ ‬فى‭ ‬المستقبل،‭ ‬دولة‭ ‬لا‭ ‬تعرف‭ ‬التصحر‭ ‬فى‭ ‬الفكر‭ ‬ولا‭ ‬الفقر‭ ‬فى‭ ‬الرؤية‭.. ‬دولة‭ ‬تسبح‭ ‬وتعبر‭ ‬وسط‭ ‬أمواج‭ ‬هائجة‭ ‬بثقة‭ ‬وتمكن،‭ ‬وتخترق‭ ‬كل‭ ‬الحواجز‭ ‬والمعوقات‭ ‬بثبات‭.‬

نحن‭ ‬أمام‭ ‬دولة‭ ‬لا‭ ‬تنظر‭ ‬تحت‭ ‬قدميها‭ ‬وهى‭ ‬تنطلق‭.. ‬وليست‭ ‬دولة‭ ‬ضعيفة‭ ‬البصر‭.. ‬تعانى‭ ‬من‭ ‬قصر‭ ‬النظر‭.. ‬بل‭ ‬دولة‭ ‬ترى‭ ‬عصوراً‭ ‬قادمة‭ ‬لأجيال‭ ‬واعدة،‭ ‬توفر‭ ‬لها‭ ‬كل‭ ‬أسباب‭ ‬البناء‭ ‬والتقدم‭.‬
‮«‬مصرــ‭ ‬السيسى‮»‬‭..‬،‭ ‬أدركت‭ ‬المكونات‭ ‬والأساسيات‭ ‬الصلبة‭ ‬والحقيقية‭ ‬للدولة‭ ‬الحديثة‭ ‬والقوية‭.. ‬فتدخل‭ ‬فى‭ ‬عداد‭ ‬أعظم‭ ‬وأقوى‭ ‬الدول‭ ‬التى‭ ‬تمتلك‭ ‬جيشاً‭ ‬وطنياً‭ ‬شريفاً‭ ‬يتمتع‭ ‬بالجاهزية،‭ ‬والكفاءة،‭ ‬والاحترافية‭.. ‬ويمتلك‭ ‬كل‭ ‬أسباب‭ ‬ومقومات‭ ‬التكنولوجيا‭ ‬الحديثة‭ ‬فى‭ ‬منظومات‭ ‬القتال‭ ‬والتسليح،‭ ‬يستند‭ ‬إلى‭ ‬رصيد‭ ‬غير‭ ‬محدود‭ ‬من‭ ‬الخبرات‭ ‬والتجارب‭ ‬المتراكمة،‭ ‬‭ ‬ودروس‭ ‬عميقة‭ ‬جعلت‭ ‬من‭ ‬المقاتل‭ ‬المصرى‭ ‬هو‭ ‬الأفضل‭ ‬والجيش‭ ‬المصرى‭ ‬العظيم،‭ ‬هو‭ ‬الأقوى‭ ‬فى‭ ‬المنطقة‭ ‬وأفريقيا،‭ ‬وأحد‭ ‬أقوى‭ ‬جيوش‭ ‬العالم‭.. ‬دولة‭ ‬امتلكت‭ ‬زمام‭ ‬الفكر‭ ‬والرؤية‭ ‬فوفرت‭ ‬الحماية‭ ‬والقوة‭ ‬والقدرة‭ ‬لحماية‭ ‬مشروعها‭ ‬الوطنى‭ ‬فى‭ ‬البناء‭ ‬والتقدم‭ ‬ليتصدى‭ ‬للطامعين‭ ‬والمتآمرين‭ ‬والمُفَشِّلين،‭ ‬والمحبطين‭ ‬والكارهين،‭ ‬والحاقدين‭ ‬ومروجى‭ ‬الأكاذيب‭.‬

دولة‭ ‬توفر‭ ‬الأمن‭ ‬والأمان‭ ‬لمواطنيها‭ ‬وضيوفها‭ ‬واستثماراتها‭ ‬ومقدراتها‭ ‬فى‭ ‬الداخل،‭ ‬فامتلكت‭ ‬أفضل‭ ‬جهاز‭ ‬وطنى‭ ‬للأمن‭ ‬ممثلاً‭ ‬فى‭ ‬الشرطة‭ ‬المصرية‭ ‬الوطنية‭ ‬المدعومة‭ ‬بالفكر‭ ‬الاحترافي‭.. ‬والتطور‭ ‬التقنى‭ ‬والتكنولوجيا‭ ‬والعلم‭ ‬والخبرات‭ ‬والكوادر‭ ‬المؤهلة‭.. ‬وأجهزة‭ ‬ومؤسسات‭ ‬أمنية،‭ ‬هى‭ ‬الأفضل‭ ‬فى‭ ‬العالم‭.‬

إذن‭ ‬نحن‭ ‬نعيش‭ ‬فى‭ ‬دولة‭ ‬‮«‬ولا‭ ‬فى‭ ‬الخيال‮»‬‭.. ‬اقتصاديا‭ ‬وأمنياً‭ ‬وعسكرياً‭ ‬واجتماعياً‭ ‬وإقليمياً‭ ‬ودولياً‭.. ‬وفى‭ ‬البناء‭ ‬والتنمية‭ ‬والصحة‭.. ‬فالمبادرات‭ ‬الرئاسية‭ ‬فى‭ ‬مجال‭ ‬الصحة‭ ‬كانت‭ ‬ومازالت‭ ‬النموذج‭ ‬والمثل‭ ‬فى‭ ‬العالم‭ ‬مثل‭ ‬100‭ ‬‮«‬مليون‭ ‬صحة‮»‬‭ ‬والقضاء‭ ‬على‭ ‬فيروس‭ ‬‮«‬سي‮»‬‭ ‬والنموذج‭ ‬الأمثل‭ ‬والملهم‭ ‬فى‭ ‬القضاء‭ ‬على‭ ‬العشوائيات‭.‬

مصر‭ ‬أصبحت‭ ‬وطن‭ ‬الإنجازات‭ ‬الفريدة‭ ‬والملهمة،‭ ‬والأرقام‭ ‬القياسية،‭ ‬والمعايير‭ ‬والمواصفات‭ ‬العالمية‭.. ‬وهى‭ ‬بلد‭ ‬علي‭ ‬‮«‬المازورة‮»‬‭.. ‬والآن‭ ‬أستطيع‭ ‬أن‭ ‬أقول‭ ‬لك‭ ‬بثقة‭:‬‭ ‬أطلق‭ ‬العنان‭ ‬لقلمك‭ ‬وكلمتك‭.. ‬واحظ‭ ‬بشرف‭ ‬التعبير‭ ‬عن‭ ‬مجد‭ ‬الوطن‭.. ‬فأن‭ ‬تختار‭ ‬خندق‭ ‬وطنك،‭ ‬أشرف‭ ‬وأنبل‭ ‬لك‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬تجلس‭ ‬مع‭ ‬الكارهين‭ ‬والحاقدين،‭ ‬أو‭ ‬حتي‭ ‬‮«‬المحايدين‮»‬‭.. ‬فقد‭ ‬مللنا‭ ‬من‭ ‬المزايدات‭ ‬والمتاجرات‭ ‬والشعارات،‭ ‬فنحن‭ ‬نعيش‭ ‬الآن‭ ‬فى‭ ‬دولة‭ ‬الواقع‭ ‬والعمل‭ ‬والإنجاز‭ ‬وفقاً‭ ‬لمعايير‭ ‬ومواصفات‭ ‬قياسية‭.. ‬ونفخر‭ ‬بدولة‭ ‬‮«‬ولا‭ ‬فى‭ ‬الخيال‮»‬‭.. ‬التى‭ ‬شيدت‭ ‬ولا‭ ‬تزال‭ ‬‮«‬زى‭ ‬ما‭ ‬بيقول‭ ‬الكتاب‮»‬‭.‬

تحية‭ ‬لصانع‭ ‬الأمجاد‭.. ‬والإنجازات‭.. ‬صاحب‭ ‬النظرة‭ ‬الاستشرافية‭ ‬والمستقبلية‭.. ‬الذى‭ ‬جعل‭ ‬من‭ ‬مصر‭ ‬دولة‭ ‬تمتلك‭ ‬الطموح‭ ‬بلا‭ ‬حدود‭.. ‬ورسم‭ ‬لنا‭ ‬طريق‭ ‬المستقبل‭ ‬بوضوح‭.‬

Dr.Randa
Dr.Radwa