نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة، عددا من الأنشطة الثقافية والفنية بفرع ثقافة الغربية بإقليم غرب ووسط الدلتا برئاسة أحمد درويش.

حيث أكدت مكتبة محلة أبو علي الثقافية أهمية التعرف على الأخبار من مصادرها الرسمية التابعة لمؤسسات الدولة، لتجنب الوقوع في فخ الشائعات، التي تحاول الجماعات الارهابية نشرها داخل المجتمع، من أجل زرع الفتنة، وتهديد الأمن القومي للبلاد، جاء ذلك خلال ندوة تثقيفية تناول خلالها عبد الحميد حمزة أبرز الشائعات التي تعرضت لها مصر خلال تاريخها الممتد، ومن بينها الترويج لخطورة أخذ المصل المضاد لفيروس كورونا على الصحة العامة، ومحاولات الجماعات الارهابية في ترويع المواطنين، عن طريق نشر أعداد كاذبة عن الاصابات والوفيات، برغم تأكيدات الجهات المعنية، وفي مقدمتها منظمة الصحة العالمية التي وضعت مصر ضمن البلاد الأقل خطرا لانتشار "كوفيد 19".

وجه حمزة بعض الرسائل الهامة لجميع الأسر المصرية بضرورة متابعة المحتوى الاعلامي الذي يتابعه أولادهم، مع التأكيد على ترك مساحة من النقاش والحوار معهم، وتوجيههم الدائم نحو عدم الترويج للشائعات، أو الأخبار المتداولة اعلاميا، الا بعد التأكد من صحتها من الجهات المعنية والرسمية، التابعة للمؤسسات الوطنية في المجتمع.

يذكر أن الهيئة العامة لقصور الثقافة هي إحدى المؤسسات الثقافية ذات الدور البارز في تقديم الخدمات الثقافية والفنية، وهي هيئة مصرية تهدف إلى المشاركة في رفع المستوى الثقافي وتوجيه الوعي القومي للجماهير في مجالات السينما والمسرح والموسيقى والآداب والفنون الشعبية والتشكيلية وفي نشاط الطفل والمرأة والشباب وخدمات المكتبات في المحافظات، وقد أنشئت في بادئ الأمر تحت مسمي الجامعة الشعبية عام 1945م، ثم تغير اسمها في سنة 1965 إلي الثقافة الجماهيرية، وفي عام 1989  صدر القرار الجمهوري لتتحول إلي هيئة عامة ذات طبيعة خاصة وأصبح اسمها الهيئة العامة لقصور الثقافة