تحدّث السيناريست تامر حبيب، عن واقعة غريبة حدثت من أحد المذيعين في محطة راديو، وتكشف عن ضعف ثقافته وعدم معرفته بمبادئ اللغة العربية.

وقال حبيب عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك :"مذيع شاب في إذاعة شبابية كان بيلعب مع المستمعين لعبة الحروف، شبه اتوبيس كومبليه بتاعة زمان، و طلب من المستمع كلمات بحرف السين، فالمستمع قال سلطنيات (جمع سلطانيه) المذيع الإعلامي المثقف قاله غلط سلطانيات بحرف الصاد، قام المستمع قاله سبورة، الإعلامي الشاب قاله سبورة كمان بحرف الصاد، فالمستمع خسر اللعبة، سمعته بودني دي اللي هايكلها الدود… اسفوخس علي ده زمن".

وكان حبيب قد أعلن أنه انتهى من السيناريو الخاص بأحدث أفلامه السينمائية "شلة ليبون"،موضحا أن السيناريو مأخوذ عن رواية "شلة ليبون" للكاتب هشام الخشن، والعمل من إخراج ساندرا نشأت وإنتاج وليد مصطفى.

وتدور رواية "شلة ليبون" حول مجموعة من الأصدقاء يجتمعون مرة واحدة في العام، ليلة رأس السنة، يلعبون البوكر في شقة أحدهم بعمارة "ليبون" الشهيرة في حي الزمالك العريق، ليس قمارا، مجرد لعبة يستعيدون من خلالها مصائرهم التي تقاطعت منذ تزاملهم في الدراسة بواحدة من مدارس حي الزمالك العريقة، حيث يجتمع الاصدقاء داخل العمارة في ليلة رأس السنة من كل عام، إلا أن الاحتفال بهذه الليلة من عام 2010 كان يحمل طابعا مختلفا بالنسبة لهم، ويشهد مفاجآت عدة.