الإثنين 20 مايو 2024

آداب تلاوة القرآن الكريم.. داوم عليها

آداب تلاوة القرآن الكريم

دين ودنيا18-9-2021 | 11:55

سالي طه
قد لا يعرف الكثير من الأشخاص الآداب التي يجب مراعاتها عند تلاوة القرآن الكريم، وفي هذا الصدد، تقدم بوابة "دار الهلال"، آداب تلاوة القرآن الكريم كالآتي:

ـ الإخلاص

أي تلاوة القرآن الكريم لوجه الله -تعالى- ورضاه، وابتغاء الأجر منه، وليس التوصل إلى غرض من أغراض الدُنيا؛ كالمال، أو الجاه، أو ثناء الناس عليه، لقوله -تعالى-: (وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ)، وحذر النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام- من عدم الإخلاص بقوله: (من تعلَّم علمًا مما يبتغى به وجهَ اللهِ -تعالى-، لا يتعلَّمُه إلا ليُصيبَ به عرضًا من الدنيا لم يجِدْ عَرْفَ الجنةِ يومَ القيامةِ، يعني ريحَها)، وهناك بعض الأحاديث التي تؤكد أن قارئ القُرآن غير المُخلص في قراءته من أوائل من تُسعر بهمُ النار يوم القيامة.

ـ الوضوء

يسن لقارئ القُرآن أن يقرأه وهو متوضئ، وقراءته للقُرآن من غير وضوء جائز، وفي حال عدم وُجود الماء فيجوز الانتقال إلى التيمُم، وأمّا من كان على جنابة أو من كانت حائضاً؛ فإنه يحرمُ عليهما قراءة القُرآن، مع جواز إمرار القُرآن على قلبيهما من غير أن يتلفظا به.

ـ السواك

 فيُسن للقارئ أن يستعمل السواك قبل البدء بالتلاوة، فقد قال عنه النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام-: (السِّواكُ مَطهرةٌ للفمِ، مَرضاةٌ للرَّبِّ).

ـ النظافة

أي نظافة المكان الذي يُريد القارئ القراءة فيه، وأما الحائض فيجوز لها قراءته ولكن من غير أن تمس المُصحف؛ لأن عُذرها يمكثُ وقتاً طويلاً.

 ـ استقبال القبلة

يسن للقارئ عند قراءته للقُرآن أن يستقبل القبلة، وأن يجلس بِخُشوعٍ ووقار.

ـ الاستعاذة

 أي قول: "أعوذ بالله من الشيطان الرجيم"، لقوله -تعالى-: (فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ).

ـ البسملة

 أي قول:" بسم الله الرحمن الرحيم".

ـ التطيب وطهارة اللباس عند التلاوة

لفعل النبيّ -صلى الله عليه وسلم- إذ كان يمس من طيبه عند تلاوته للقُرآن.

ـ عدم العبث أو الإكثار من الحركة لغير الحاجة.

ـ رفع المُصحف بيده أو على شيء مُرتفع، وعدم وضعه على الأرض.

ـ الوقوف عند آيات الوعد وسؤال الله من فضله، والوقوف عند آيات الوعيد والاستعاذة بالله من عذابه.

ـ قراءة القُرآن بتدبُرٍ وإمعان.

استحضار القلب للآيات

ـ قراءة القُرآن بترتيلٍ وتأنٍ.

ـ تحسين الصوت عند قراءته

ـ البُكاء أثناء التلاوة

 حيثُ إنها من علامات الصالحين، قال -تعالى-: (إِذَا تُتْلَىَ عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرّحْمََنِ خَرّواْ سُجّداً وَبُكِيّاً).

ـ التوقف عن القراءة أثناء التثاؤب تعظيماً للقُرآن.

ـ تعظيمه وتعاهده بالحفظ والعمل به.

ـ عدم وضع شيء فوقه، أو إعطائه لمن لا يُقدر قيمته؛ كالكافر أو الصغير غير المُميز.

ـ  كثرة ذكره الله -تعالى- وشُكره، والتوكل عليه، والاستعانة به، والرغبة إليه، مع الزُهد في الدُنيا.

ـ مُراقبة الله -تعالى- في جميع الأحوال، والبُعد عن المُنكرات والشهوات المُحرمة.

ـ التواضع للفُقراء، والابتعاد عن الكِبر والعُجب.