الأحد 16 يونيو 2024

صحابي كانت الملائكة تُسلم عليه.. من هو؟

الصحابة

دين ودنيا24-8-2021 | 16:53

دنيا ممدوح

كان لرسول الله صلَّ الله عليه وسلم، الكثير من الصحابة الذين يجاهدون معه في الإسلام، وكانوا يحمونه من أذي قريش له، وهناك العديد من الصحابة الذين لم نسمع عنهم من قبل، بالرغم من أنهم كانت لهم فضائل وأعمال كثيرة، ومنهم عمران بن حصين الخزاعي.

عمران بن حصين الخزاعي، كان من أفضل الصحابي وأخيرهم، وكان قاضيًا للبصرة، إذ كان إسلامه بعد معركة بدر، وحضر إسلامه الرسول، كما شارك في  بعض الغزوات مع الرسول وكان مِن أفضل الصحابة، وعندما تولى مرتبة قاضي للبصرة كان يُعامل أهلها جيدا، فقال عنه الحسن: «ما قدم البصرة راكب خير منه»، وكانت الملائكة تُكلِمه وتُسلم عليه.

أبرز المعلومات عن عمران بن حصين:

- بعد أن أسلم عمران، دعا والده للإسلام، وتقبل والده دعوته وأسلم فقبل عمران رأسه.

- كان شديد الإيمان بالله ورسوله، وكان مُحِبًا جدًا لرسول الله.

- كان بعيدا كل البُعد عن المُحرمات، وخاصًة المُحرمات المُتعلقة بِالدماء، وكان يتقي الله في كل شيء.

- كان يُقضي ويحكُم بين الناس، وكان شديد الورع في قضائه.

- كان مُحبًا جدًا للثياب الجميلة النظيفة، وكان كثير الاِهتمام بِمظهره.

- شارك النبي في كثير مِن الغزوات، وحمل راية خُزاعة يوم الفتح.

- كان صحابيا مُستجابة دعوته، فإذ دعى الله بِشيء، يستجيب الله له.

- بعد أن تولى قضاء البصرة، قال ابن سيرين عن فضله وكرمه، إنه من أفضل الصحابة الذين جاءت إلى بصرة، وأنه في فترة قضائه هناك ما قدم لأهلها غير كل خير.

قصته مع الملائكة

وكان عمران صحابي مُبارك، وكانت الملائكة تُسلِم عليه، ولكنها كانت تُسلم عليه في أوقات وأخرى لا تُسلِم عليه، فكان عمران مُصابا بِمرض البواسير، وظل يُعاني مِن هذا المرض لِمُدة 30 عامًا، وكان يأبى العلاج، وكانت الملائكة تأتي لِتُسلم عليه وتعرض عليه العلاج مِن هذا المرض.

ولما اِشتد عليه المرض وافق على العلاج، وتعالج لِفترًة ما، وفي فترة علاجه لم تُسلِم عليه الملائكة، ثم ما لبث إلا أن تراجع عن العلاج، وتوقف عنه فعادت الملائكة له لِتُسلم عليه مرُة أخرى، وتدعوه ليعود للعلاج لكي يُشفى، ولكنه كان يأبى أن يتعالج مرة أخرى فمات بِهذا المرض.