تعمل الدولة المصرية بكل جهدها لتحقيق التنمية الزراعية، وذلك من خلال إقامة المشروعات القومية لاستصلاح الأراضي وزيادة الرقعة الزراعية، وإنشاء الصوب الزراعية، فضلا عن البدء في استصلاح الأراضي الزراعية، الأمر الذي يؤدي إلي زيادة الرقعة الزراعية وزيادة الإنتاج الزراعي، بالإضافة إلي توفير فرص عمل للشباب.
واجتمع الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم السبت، مع السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واللواء أ.ح مدير جهاز مشروعات الخدمة الوطنية، واللواء أ.ح ياسر الجمل رئيس مجلس إدارة شركة صافي، واللواء أ.ح عبدالسلام شفيق رئيس الشركة المصرية للتعدين والمحاجر والملاحات، واللواء أ.ح توفيق سامي رئيس شركة استصلاح الأراضي الصحراوية، واللواء أ.ح كرم سالم رئيس الشركة الوطنية للمقاولات.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول متابعة التوسعات المستقبلية لاستصلاح الأراضي الصحراوية على مستوى الجمهورية، خاصةً في منطقة جنوب الوادي بتوشكى وشرق العوينات.
تحقيق الاكتفاء الذاتي
ومن جانبه، قال النائب خالد أبو الوفا، عضو مجلس الشيوخ، أن استصلاح الأراضي الصحراوية أصبح أمر مهم نظرا لما يجنيه من منفعة علي البلاد، لافتا أن عملية استصباح الأراضي الصحراوية هي عملية حيوية تتعرض لها التربة حتي تستعيد خصوبتها وإمدادها بالعناصر الغذائية اللازمة للزراعة.
وأوضح أبو الوفا، في تصريحات خاصة لـ"دار الهلال"، أن توجهات الحكومة المصرية لزيادة الرقعة الزراعية بدأ من خلال مشروع استصلاح المليون ونصف فدان، مضيفا: مشاريع استصلاح الأراضي الصحراوية وزيادة الرقعة الزراعية سيحقق الاكتفاء الذاتي للمصريين وينقذ الزراعة المصرية.
وشدد عضو مجلس الشيوخ، علي أن استصلاح الأراضي الصحراوية يجب ألا تكون الأراضي غير منتجة لأنها ستستغرق عدة سنوات لإنتاج المحاصيل، مؤكدا أن المشروعات القومية واستصلاح الأراضي التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي ساهمت بشكل كبير في تحقيق الأمن الغذائي والحد من الاستيراد.
وتابع الوفا: عند استصلاح الأراضي الصحراوية لابد من مراعاة المياه بحيث يتم زراعة محاصيل غير مستهلكة للمياه، لذلك يجب زراعة المحاصيل التي يكون استهلاكها من المياه قليلة يمكن زيادة الصادرات الزراعية بها، في ظل ما نعانيه من ندرة المياه.
وأشاد عضو مجلس الشيوخ، بتوجيهات الرئيس بتطوير واستغلال القرية البحثية بتوشكى واستكمال بنيتها الأساسية، لافتا أن مشروعات التنمية الزراعية في منطقة جنوب الوادي تمتاز بتربة خصبة التربة فضلا عن توفير مصادر المياه بها .
زيادة الإنتاج الزراعي
وفي ذات السياق، قال الدكتور جمال أبو الفتوح، أمين سر لجنة الري والزراعة بمجلس الشيوخ، إن الدولة المصرية تعمل بكل جهدها لتحقيق التنمية الزراعية، وذلك من خلال إقامة المشروعات القومية لاستصلاح الأراضي وزيادة الرقعة الزراعية، وإنشاء الصوب الزراعية، لافتا أن الدولة بدأت تتجه نحو استصلاح الأراضي الزراعية.
وأضاف أبو الفتوح، في تصريحات خاصة لـ"دار الهلال"، أن الدولة عليها العاتق الكبير في الجهود المبذولة في تنمية واستصلاح الأراضي الصحراوية، مشددا علي ضرورة توفير جميع سبل الاتصالات التي من الممكن أن يحتاجها المواطن أثناء تواجده في الصحراء.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلي أن الحكومة قامت بالعديد من المشروعات في استصلاح المناطق الصحراوية، وكيفية زراعتها فمشروع توشكى وهو تحويل الصحراء الجافة إلى أراضي زراعية خضراء، مؤكدا أن استصلاح الأراضي الزراعية يؤدي إلي زيادة الرقعة الزراعية وزيادة الإنتاج الزراعي، بالإضافة إلي توفير فرص عمل للشباب.
وتابع أبو الفتوح: في ظل ما نشهده من التطورات العلمية والتكنولوجية يجب علينا أن نستغل هذا التطور في كيفية إنشاء مدن جديدة في الصحراء، وكيفية تعمير الصحراء إلى مناطق سكانية جديدة وأراضي زراعية أيضًا تساعد على سد احتياجات المواطنين.
استغلال القرية البحثية المقامة في توشكي
احتمع الرئيس عبدالفتاح السيسي، اجتمع اليوم السبت، مع السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واللواء أ.ح مدير جهاز مشروعات الخدمة الوطنية، واللواء أ.ح ياسر الجمل رئيس مجلس إدارة شركة صافي، واللواء أ.ح عبدالسلام شفيق رئيس الشركة المصرية للتعدين والمحاجر والملاحات، واللواء أ.ح توفيق سامي رئيس شركة استصلاح الأراضي الصحراوية، واللواء أ.ح كرم سالم رئيس الشركة الوطنية للمقاولات.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول متابعة التوسعات المستقبلية لاستصلاح الأراضي الصحراوية على مستوى الجمهورية، خاصةً في منطقة جنوب الوادي بتوشكى وشرق العوينات.
وتم عرض الجهود المشتركة لمختلف جهات الاختصاص فيما يتعلق بالدراسات ذات الصلة بمشروعات التنمية الزراعية في منطقة جنوب الوادي والتوسعات المستقبلية المقترحة في هذا الصدد، خاصةً صلاحية وجودة التربة ونسبة الملوحة وتوفير مصادر المياه، وذلك بهدف إقامة مشروعات تنموية مستدامة حول تلك المناطق، وكذا الاستفادة من الجزء الأكبر من المياه التي تفقد بها.
وقد وجه السيد الرئيس بتطوير واستغلال القرية البحثية المقامة في توشكي واستكمال بنيتها الأساسية، لتصبح مركز بحثي وتدريبي عالي المستوى يوفر الكوادر المؤهلة للتعامل مع آليات الميكنة الزراعية المتطورة وأساليب الري الحديث وانتقاء افضل انواع الزراعات والمحاصيل، وذلك لتعزيز عناصر نجاح المشروع .
اقرأ أيضا:
الرئيس يوجه بتطوير واستغلال القرية البحثية بتوشكى واستكمال بنيتها الأساسية
برلماني: استصلاح الأراضي الصحراوية سيحقق الاكتفاء الذاتي وينقذ الزراعة المصرية