السبت 27 ابريل 2024

وزيرة الصحة: توريد 148.2 مليون جرعة من لقاحات كورونا بدءًا من أول أغسطس

رئيس الوزراء ووزيرة الصحة

أخبار29-7-2021 | 14:26

دار الهلال

استعرضت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، خلال اجتماع مجلس الوزراء اليوم، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، تقريرا حول آخر المستجدات الخاصة بالتعامل مع أزمة فيروس كورونا، وجهود توفير اللقاحات المضادة لهذا الفيروس.

وأكدت الوزيرة أن معدل الإصابة والوفيات الأسبوعي، على المستوى المحلى، يشهد انخفاضا خلال هذه الفترة.

وتناولت تفاصيل الموقف الخاص بالمتغيرات الطارئة على فيروس كورونا، موضحة أن عدد الدول التي ظهر بها متغير "دلتا"، حتى الآن، والدراسات التي أجريت حول معدلات الدخول الى المستشفيات للمصابين به، ومدى تأثير اللقاحات عليه، تشير إلى أنه ضاعف من خطر دخول المستشفى، لكن لا تزال اللقاحات تقلل بشكل كبير من خطورته على الحياة. 

وتطرقت الوزيرة إلى مستجدات الموقف الوبائي بمصر، والجهود المبذولة من جانب مختلف الجهات المعنية، استعدادا لاستقبال الوفود السياحية القادمة إلى مصر من مختلف بلدان العالم، موضحة أن مخطط توريد اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، يتضمن وصول مواد خام من لقاح سينوفاك، خلال الفترة من شهر أغسطس القادم، وحتى نهاية العام، بما يكفى لتصنيع 70.2 مليون جرعة، إلى جانب توريد 20 مليون جرعة من لقاح "سبوتنيك"، ومثلها من لقاح "جونسون & جونسون".

وأوضحت أن سيتم أيضل توريد 35.6 مليون جرعة من لقاح "استرازينيكا"، و2.4 مليون جرعة من لقاح "فايزر"، وذلك خلال الفترة ذاتها، لافتة إلى أنه بذلك يصل إجمالي ما سيتم توريده من لقاحات، خلال الفترة من أغسطس المقبل وحتى نهاية العام الحالي، إلى 148.2 مليون جرعة، وهو ما يكفى لتطعيم 83.7 مليون مواطن.

وفى هذا الصدد، نوهت وزيرة الصحة بالتعاون مع منظمة يونيسف، لدعم سلسلة التبريد اللازمة لحفظ جرعات اللقاحات، موضحة أنه تم التواصل مع المنظمة والاتفاق على حصول مصر على منحة مجانية، تحتوي على 63 ثلاجة، بقدرة تخزينية 619 ألف جرعة، وذلك لحفظ جرعات لقاح "فايزر"، ومتوقع وصولها خلال أيام.

وفي هذا الإطار أشاد رئيس الوزراء بالجهود المبذولة لتوفير اللقاحات المختلفة للمواطنين المصريين، وكذا جهود التصنيع المحلى، موجهاً في الوقت نفسه بضرورة تكثيف وزيادة التطعيم للمواطنين في الفترة المقبلة، في ظل توافر جرعات اللقاحات المقرر توريدها.

وفيما يتعلق بخطة مكاتب تطعيمات كورونا للمسافرين للخارج، أوضحت وزيرة الصحة أنه تم تجهيز عدد 125 مكتبا موزعة على جميع محافظات الجمهورية بكافة التجهيزات اللازمة لتسجيل البيانات وطباعة الشهادات المميكنة بـ QR code، وذلك لتقديم اللقاحات للمسافرين، مشيرة إلى أن الحجز يتم عبر البوابة الإلكترونية الخاصة باللقاح، ويكون الموعد المحدد خلال 72 ساعة من التسجيل، مضيفة أنه يتم العمل على اتاحة اللقاحات المطلوبة، وذلك لأغراض السفر لدول الاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة الامريكية، ودول الخليج.

وتناولت الوزيرة خلال العرض جهود التأمين الطبي للمناطق الساحلية التي تشهد اقبالا من المواطنين خلال فصل الصيف، وما تشمله تلك الجهود من تقديم خدمات طبية وتوعوية، إلى جانب ما يتعلق بتقديم الدعم اللوجيستى للمستشفيات والمراكز الطبية الموجودة في هذه المناطق، مشيرة في هذا الصدد إلى أنه فيما يتعلق بالخدمات الطبية المقدمة في منطقة الساحل الشمالي، فقد تم الدفع بالقوافل الطبية المتنقلة موزعة على الطريق وبوابات القري السياحية والأماكن المزدحمة لتقديم خدمات الكشف الأولي والاسعافات الأولية وصرف العلاج اللازم للمواطنين، إلى جانب زيادة عدد سيارات الإسعاف المتمركزة على طول الطريق مع كل سيارة عيادة متنقلة، لتحويل الحالات الطارئة إلى المستشفيات، ورفع درجة الاستعداد لكل المستشفيات والمراكز الطبية لاستقبال تلك الحالات، وتوفير كافة الأطقم الطبية، والأدوية والمستلزمات لتقديم الخدمات الصحية المطلوبة.

ونوهت الوزيرة إلى الاكشاك التي تم اقامتها بعدد من المناطق الساحلية وعلى الشواطئ لتقديم الخدمات الطبية للمواطنين، موضحة أن تلك الخدمات تضمنت نشر التوعية بالإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا، وامداد المواطنين بأدوية ومستلزمات الإسعافات الأولية، وتسجيل الحصول على لقاح فيروس كورونا، إلى جانب الرد على استفساراتهم، مستعرضة في هذا الشأن عددا من نماذج الرسائل التوعوية التي يتم توزيعها على المواطنين في هذه المناطق للتعريف أكثر بالإجراءات الاحترازية الواجب تطبيقها في إطار التعامل مع أزمة فيروس كورونا، لافتة كذلك إلى ما قام به فريق من قطاع الطب الوقائي من حملات تفتيشية مفاجئة على عدد من المطاعم والكافيهات بالقرى السياحية والمجمعات، وإتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة، بما يضمن الحفاظ علي صحة المواطن.

كما أشارت وزيرة الصحة خلال العرض إلى الاحتفالية التي نظمتها منظمة الصحة العالمية بهدف رفع الوعي بمرض الالتهاب الكبدي الوبائي، والتي ثمنت خلالها جهود التجربة المصرية في التعامل مع هذا المرض، حيث تمت الإشادة بالنموذج المصري كنموذج ناجح لتضافر الجهود من أجل الحصول على أفضل النتائج والاستثمار في الصحة، والتأكيد على أن مصر نجحت في احداث طفرة في البرنامج الوطني لمكافحة هذا المرض من خلال تنفيذ العديد من المبادرات، إلى جانب الإنتاج المحلي للعقاقير الأساسية المستخدمة في علاجه، لافتة إلى أنه تم الاعتراف بمصر إقليمياً وعالمياً كدولة رائدة قادت الصحة العامة للقضاء على فيروس "سي" عالمياً.

Dr.Randa
Dr.Radwa