أكدت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي إن الدولة رصدت مئات المليارات من الجنيهات للعمل على مشروعات البنية التحتية والمرافق والخدمات ومحطات الكهرباء ومحطات الصرف الصحي، ولكن يبقى الإنسان وبناءه هو الأساس وله أولوية كبيرة لدى أجهزة الدولة.
وأضافت القباج، خلال اتصال هاتفي مع "القناة الأولي" الفضائية، أنه سيتم توجيه قوافل للقرى من أجل تنفيذ برامج محو الأمية والتوعية بالبرامج الصحة الإنجابية وغيرها من المبادرات المرتبطة بمجتمعات القرى .. مشيرة إلى أن الوزارة تقوم بتحليل البيانات التي تم تحصيلها من حملات التوعية للتعرف على مشاكل القرى والعمل على حلها وفق أولويات مشاكل كل قرية.
وأكملت وزيرة التضامن الاجتماعي "يتم العمل على التعرف على مشاكل القرى في مختلف أنحاء الجمهورية ضمن مبادرة حياة كريمة لتطوير الريف المصري وتوفير متطلبات أهالي القرى والقضاء على الفجوات المتواجدة داخل القرى“، كما أنه يتم تنفيذ مشروعات تمكين اقتصادي داخل القرى لتوفير فرص عمل لأهالي القرى.
وتابعت :"الوزارة تنفذ حقيبة نوعية مكثفة على مستوى القرى والأسر، فيما تعمل معنا قيادات محلية ورائدات مجتمع ورجال دين وقيادات شبابية ونسائية"، وعلى المجتمع أن يشارك في عملية بناء المجتمع والأسرة، كما يتم التنسيق مع المحافظين لتنفيذ حملات توعوية مجتمعية.
في السياق ذاته، أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي، أن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" يوجد بها حملات توعية للأسرة المصرية، بالإضافة إلى حملات توعية للمواطنين وتقديم خدمات للاكتشاف المبكر للإعاقة.
وأضاف القباج أن مبادرة "حياة كريمة" في بدايتها كانت تعمل علي تقديم الخدمات المباشرة للأسر، وفي المرحلة الثانية من المبادرة قمنا بتقديم خدمات للقرية منها شبكات الاتصالات ومحطات الصرف وشبكات الكهرباء، مشيرة إلى أن المبادرة ستقدم كافة الخدمات لتحسين حياة المواطنين.