قال النائب محمود مسلم، رئيس لجنة الإعلام والثقافة بمجلس الشيوخ، إن المؤتمرات السياسية التي كانت تعقد قبل مؤتمرات الشباب كانت كثيرا ما تشهد انسحابات من قبل الكثيرين، إلا أن أتى مؤتمر للشباب الأول الذي جمع مختلف التوجهات السياسية.

وأشار مسلم إلى أن مؤتمرات الشباب خرج من رحمها كيانان كبيران هما تنسيقية شباب الأحزاب والسياسين والأكاديمية الوطنية للشباب، وبعدهما تم المشاركة الشبابية في الحياة السياسية.

وتابع: "أثناء حضوري مؤتمرات الشباب سمعت كل ما قيل عنها بأنها ديكور وكافة الانتقادات بأنها لمؤيدي الدولة وحسب، مضيفا " ولكن مؤتمرات الشباب أصبحت واقع بالسياسية".

وقال مسلم: "الرئيس يكون أكثر سعادة في لقاءاته مع الشباب وهو ما ألحظه بأنه يسعد بلقاءات الشباب وأسر الشهداء ومتحدي الإعاقة.

وقال محمود مسلم، إن نظام الاخوان انتهى ولن يسمح الشعب أن تعود الإخوان للمشهد، وأن قرار رفض الإخوان هو قرار شعبي، امتثل له الرئيس السيسي، مضيفا أن الإخوان كانوا وسيظلوا شوكة فى ظهر الوطن، ولا خلاف عليه، ولكنه انحاز الرئيس لرغبة الشعب المصرى، ولم يسمح لهذا الفصيل، ولا اعتقد أن الاخوان موجدون على مائدة حوار مصرى مع أى طرف  داخلى أو خارجى، والمطلوب أن يكون هناك وعى لدى المواطنين. 

جاء ذلك خلال تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، صالونها السياسي مساء اليوم السبت بعنوان "تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.. ثلاثة أعوام من البناء".

وتتضمن مناقشات الصالون الذي يديره الإعلامي أحمد عبدالعصمد عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، مراحل تطور التنسيقية من الفكرة الي التمكين، وتنمية الحياة السياسية والحزبية، وعلاقة الأحزاب والتنسيقية تكاملية أم تنافسية.

ويشارك في الصالون إبراهيم الشهابي، نائب محافظ الجيزة عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والنواب عمرو يونس عضو مجلس النواب عن التنسيقية، ومحمد عزمي وسها سعيد أعضاء مجلس الشيوخ عن التنسيقية، وسلمى السيرتي عضو التنسيقية، والكاتب الصحفي محمود مسلم رئيس لجنة الثقافة والإعلام بمجلس الشيوخ.

كما يناقش المشاركون في الصالون أهم مبادرات التنسيقية، ووجودها في الحياة النيابية، وما تقدمه للشباب، وعملية التدريب والتأهيل والعمل داخل التنسيقية،ومستقبلها وخططها القادمة.