فرضت وزارة الداخلية الروسية حظرا على زيارة أكثر من 120 مواطنا أجنبيا إلى أراضيها، على خلفية مشاركتهم في حملات ومظاهرات احتجاجية غير مصرح بها في العاصمة موسكو.

وأكد رئيس إدارة شؤون الهجرة في موسكو التابعة لوزارة الداخلية، دميتري سيرجيينكو - في تصريح أوردته قناة روسيا اليوم الإخبارية، اليوم الخميس - أن هذا القرار يقضي بمنع 122 مواطنا أجنبيا من زيارة روسيا على مدى 40 عاما.

وأوضح سيرجيينكو أن وزارة الداخلية منذ مطلع العام الجاري وجهت 10 طلبات لإعلان تواجد مواطنين أجانب في أراضي البلاد غير مرغوب فيهم، بسبب ورود معلومات عن وجود صلة بين هؤلاء وتنظيمات إرهابية أو متطرفة.

وفي سياق مختلف، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن موسكو راضية عن الجهود المبذولة خلال المحادثات في فيينا، لإحياء خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني.

وقالت زاخاروفا - في مؤتمر صحفي - إن هذه المحادثات تهدف إلى استعادة الاتفاق في أقرب وقت ممكن.

وأضافت "نحن راضون بشكل عام عن كيفية تقدم العمل الهادف لإحياء خطة العمل الشاملة المشتركة، في إطار المشاورات بين الدول الحالية المشاركة في الخطة، وممثلي الولايات المتحدة".

وأشارت إلى أنه لا يتم خلال هذه المفاوضات، النظر في مسألة مراجعة خطة العمل الشاملة المشتركة، وهو ما يعتبر اعترافا بعدم وجود بديل للصفقة.

من ناحية أخرى، أكد المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) دميتري بيسكوف أن الخطوط الحمراء، التي تحدث عنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في رسالته إلى الجمعية الفيدرالية (البرلمان) أمس، هي المصالح القومية والوطنية الروسية.

وقال بيسكوف - في تصريح صحفي - " إن الخطوط الحمراء بشكل عام في روسيا ترتبط بمصالحنا القومية والوطنية، وهي ترتبط أيضا بالعلاقات الثنائية مع الدول الأخرى، بما في ذلك أوكرانيا والعلاقات مع مختلف المؤسسات الدولية".

وفي شأن آخر، قال بيسكوف إن بوتين على علم بمقترح الرئيس الأوكراني فولودومير زيلينسكي بعقد لقاء بينهما لمناقشة الوضع في شرق أوكرانيا.

وقال بيسكوف في إحاطة صحفية :" إذا رأى الرئيس بوتين ضرورة لعقد مثل هذا اللقاء سيعلن بنفسه عن ذلك".

وامتنع بيسكوف عن التعليق على إمكانية عقد هذا اللقاء في منطقة " دونباس"، كما أقترح الرئيس الأوكراني..وأضاف :" أنه لا توجد لدية معلومات يصرح بها حول هذا الموضوع".