مصر بلد المبدعين والبارعين فى كل المجالات ابتداءاً من الذرة لسميرة موسى، والكيمياء للدكتور الراحل أحمد زويل، والقلب للدكتور مجدي يعقوب إلى الكرة والنجم المحبوب محمد صلاح، والفن المتمثلة فى عملاق الكوميديا الزعيم عادل إمام والكثير غيرهم.

ويأمل الشاب محمد محسن محمد الحسيني ابن مدينة تمي الأمديد التابعة لمحافظة الدقهلية، فى الانضمام لهم، باختراعه الموسيقي المدهش، حيث طور برنامجا يحاكي الآلات الموسيقية.

 

البرمجة لغة العصر

يرى محمد محسن طالب كلية الحاسبات والمعلومات صاحب الـ٢٥ عاماً أن البرمجة هى لغة العصر ومرتبطة بكل شئ فى حياتنا حالياً، كما يقول أنه سيكون لها دور كبير في الفتره المقبلة.

وعن العلاقة بين البرمجة والموسيقى، يقول هما يرتبطان ببعضهما البعض بالنسبة للموزعين الموسيقيين، ودل على ذلك بنزول برامج للميكسينج والهندسه الصوتية، والتى يستفيد منها حالياً مطربو المهرجانات.

صعوبات فى طريق الأحلام

وتابع: "الموضوع لم يكن سهلاً، وقابلت فيه صعوبات كثير، ولكن دائماً بحاول أفكر بره الصندوق، ومش من الضروري أن أعمل موضوع بطريقة رسمية، وبحاول أشوف البدائل التي تتناسب مع مستوايا ومهاراتى فى البرمجة، والتي يمكن أن تؤدي نفس الوظيفة التي أحتاج إليها".

وأضاف بأنه واجه أيضاً صعوبات من المحبطين، موضحاً أن الأمر لم يكن متوقفاً على مُجرد الإحباط بل وصل إلى حد الاستهانة بحلمه، لكنه لم يبالى بها.

 

أشخاص دعموه

وكما واجه محبطين في حياته، فعلى الجانب الآخر هناك من دعمه، حيث أوضح محمد محسن أنه وجد دعما معنويا من العازف والملحن محمد عبدالسلام بقدر كبير وحاول تعريف الناس عليه وعلى موهبته فى بث مباشر على صفحته الرسمية وعرفه على جمهوره ومحبيه، معرباً عن سعادته بهذه اللفتة.

وأشار أيضاً إلى سعادة أفراد أسرته بما وصل إليه وتشجيعهم له، كما يرى أن الموضوع سوف ينتشر بشكل تدريجي وحصل على الدعم الذي يستحقه بقدر تعبه.

أحلام لا تتوقف

وأكد محسن أن أحلامه بشأن برامج السوفت وير لم تتوقف عن ذلك الحد، بل ما زال يعمل، ويواجه الكثير من التحديثات فى البرنامج لمواكبة التطور، كما أنه لديه الكثير من الأفكار بشأن البرنامج ومن الصعب تنفيذها فى إصدار واحد، حيث يرى أن يكون هناك منتج خالى من الأخطاء حتى لو كانت بسيطة.

 

الموسيقي أم البرمجة

ولأن مجاله مندمج مع الموسيقى وبسؤاله عما إذا كان سيلجأ للموسيقى سواء في الألحان أو التوزيع أو الغناء، أكد أن البرمجة هي أكثر شئ يتمناه ويصب كامل تفكيره فيها.

وعن تسجيل فكرته، قال إن التسجيل في مصر يتعلق بأجهزة الـ"هارد وير" وجهاز ملموس وليس سوفت وير، موضحاً أن هذا الجهاز بستطيع أن يخدم عازفي الأورج والموزعين ويمكن الاستعانة به في تسجيل الأغاني وأغاني "اللايڤ"، واختتم حديثه معبراً عن أمنيته بأن يرى ابتكاره في الكثير من الأماكن.