السبت 20 ابريل 2024

«رشا قلج» بعد تعيينها بمجلس الشيوخ.. المصرية الأكثر تأثيرا في أفريقيا

برلمان17-10-2020 | 20:34

بعد إعلان تعيينه من ضمن 100 شخصية بالمجلس النيابي بقرار من رئيس الجمهورية، حيث شملت قائمتهم عدداً بارزاً من رؤساء وممثلي الأحزاب السياسية والإعلاميين والصحفيين والفنانين وممثلي النقابات.

ننشر السيرة الذاتية لــ"رشا قلج" «المصرية الأكثر تأثيرا في أفريقيا»، لعام 2019.

منحتها مجلة «نيو أفريكان» الإنجليزية، والتى تصدر في لندن لقب السيدة الأكثر تأثيرًا وإلهامًا في مجال العمل الاجتماعي ضمن 100 شخصية بالقارة الإفريقية لعام 2019.

وأصبحت «قلج» مواليد الإسكندرية 1972م، حديث معظم دول أفريقيا وصحافتها بعد أن أصبحت أول امرأة مصرية وأفريقية تتولى منصب الرئيس التنفيذى لواحدة من أكبر المؤسسات الخيرية والتنموية في أوروبا وهى «ميرك» الخيرية الدولية في عام 2016 ونجحت في إلهام الكثيرين، وتحولت إلى نموذج للعمل الخيري.

وقالت المجلة، حينها إن أهم أسباب اختيار «قلج» هو النجاح الباهر لحملة «أكثر من مجرد أم» التي أطلقتها في القارة السمراء لتأهيل المرأة الأفريقية التي لم تحظ بنعمة الأمومة، والقضاء على العادات والتقاليد المشينة والعدوانية التي تُمارس ضد المرأة الأفريقية، التي لا حول لها ولا قوة.

وأكدت المجلة نجاح الحملة: «رشا قلج، لمست بحملتها المؤثرة العديد من القلوب، بالتعاون مع السيدات الأُول لأفريقيا، حيث ساهمت في تغيير حياة آلاف النساء بالقارة».

تخرجت رشا قلج، في جامعة الإسكندرية وحصلت على بكالوريوس الصيدلة، ثم أكملت دراساتها العليا في جامعة «روبرت جوردون» باسكتلندا حول مجال إدارة الأعمال وتناولت دراستها تكامل المسئولية الاجتماعية للشركات مع استراتيجية الأعمال.

تقول في تصريحات تليفزيونية لها عن حملة «أكثر من مجرد أم»: «أن 25% من الأزواج في سن الإنجاب والتزاوج لديهم عقم في أفريقيا، والسيدات في أفريقيا يلامون على عدم الإنجاب وليس الرجال في أفريقيا حتى وإن كانت المشكلة لدى الرجل، السيدات في أفريقيا لا يكملون تعليمهم ويتعرضون للتعذيب على كل المستويات من الأسرة والزوج والمجتمع لأنها غير قادرة على الإنجاب وتتعرض إلى تعذيب جسدي ونفسي».

وكانت وزارة الثقافة قد وجهت الدعوة إلى الدكتورة رشا قلج للمشاركة في المعرض للحديث عن تجربتها الثرية في أفريقيا، خاصة وأن المعرض يحتفى بأفريقيا خلال دورته الحالية تحت عنوان «مصر أفريقيا.. ثقافة التنوع».