الإثنين 20 مايو 2024

اليوم العالمي للضوء.. لماذا نحتفل به 16 مايو من كل عام؟

اليوم العالمي للضوء

تحقيقات16-5-2022 | 13:14

إسراء خالد

يحتفل العالم، اليوم الاثنين 16 مايو، باليوم العالمي للضوء، والذي يتم الاحتفال به كل عام للتركيز على رفع الوعي بأهمية الضوء والدور الذي يلعبه في العلوم والفن والتعليم والتنمية المستدامة.

وفي تلك المناسبة، تشر بوابة «دار الهلال»، في السطور التالية، الفوائد الطبيعية للضوء وتطبيقاته التكنولوجية.

اليوم العالمي للضوء

بدأت فكرة اليوم الدولي للضوء خلال احتفالية أقامتها الأمم المتحدة تحت عنوان «السنة الدولية للضوء والتقنيات القائمة على الضوء بالعام 2015، (IYL 2015)»، وأسفرت الاحتفالية عن زيادة الوعي العالمي لحد كبير بإنجازات علوم الضوء وتطبيقاتها وأهميته للبشرية.

اقرأ أيضًا:

بعد قليل.. انطلاق امتحانات الفترة المسائية للصف الأول الثانوي

في ذكرى انتهاء أول مراحلة.. معلومات عن السد العالي وكيف حمى مصر طوال السنوات

 

أهمية الضوء وخصائصه

قررت اليونسكو تنظيم يوم مخصص للضوء نظرًا لنجاح السنة الدولية للضوء والتقنيات القائمة على الضوء 2015، وتم عقد أول يوم رسمي دولي للضوء في 16 مايو 2018.

ويرجع اختيار ذلك اليوم، إلي أن تاريخ 16 مايو يوافق الذكرى السنوية لأول عملية ناجحة لجهاز الليزر الفيزيائي والمهندس الأمريكي، ثيودور ميمان، له الفضل في اختراع الليزر الذي أطلق أول ليزر في عام 1960.

أهمية مصادر الضوء

ووفقًا للصفحة الرسمية التي خصصتها اليونسكو للاحتفال باليوم العالمي للضوء، يهدف الاحتفال إلى:

  • تحسين الفهم العام لكيفية تأثير الضوء والتقنيات القائمة على الضوء في الحياة اليومية للجميع، وهو عنصر أساسي في التطور المستقبلي للمجتمع العالمي.
  • توضيح وشرح الارتباط الوثيق بين الضوء والفن والثقافة، وتعزيز دور التكنولوجيا البصرية في الحفاظ على التراث الثقافي.
  • التأكيد على أهمية البحث الأساسي في العلوم الأساسية للضوء، والحاجة إلى الاستثمار في التكنولوجيا القائمة على الضوء لتطوير تطبيقات جديدة، والضرورة العالمية لتعزيز الوظائف في العلوم والهندسة في هذه المجالات.
  • تعزيز أهمية تكنولوجيا الإضاءة والحاجة إلى الوصول إلى البنية التحتية للضوء والطاقة في التنمية المستدامة، وتحسين نوعية الحياة في العالم النامي.
  • رفع مستوى الوعي بأن التقنيات والتصميم يمكن أن يلعبوا دورًا مهمًا في تحقيق كفاءة أكبر للطاقة، لا سيما من خلال الحد من نفايات الطاقة، وفي الحد من التلوث الضوئي، وهو أمر أساسي للحفاظ على الأجواء المظلمة.