السبت 8 يونيو 2024

6 أسباب لبركة السحور.. الإفتاء توضحها

السحور

تحقيقات13-4-2022 | 11:28

أماني محمد

السحور من السنن النبوية المستحبة في شهر رمضان المبارك، حيث أوصى الرسول صلى الله عليه وسلم بالتسحر في رمضان فقال «تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بَرَكَةً رواه البخاري»، وهذه البركة دينية ودنيوية.

وقد أوضحت دار الإفتاء في إطار نشرها الفتاوى المتعلقة بأحكام الصيام وآدابه، أسباب بركة السحور، موضحة أنه من تلك الأسباب أن السحور امتثال لأمر النبي صلى الله عليه وآله سلم.

وكذلك التقوِّي به على فعل الطاعات والعبادات، وزيادة النشاط والحركة لاسيما في أيام الحَرِّ، وإعانة على صلاة القيام، والمحافظة على أداء صلاة الفجر، وإدراك ساعات الليل الأخيرة في الذِّكر والدعاء.

أوضحت دار الإفتاء أنه كان الرسول صلى الله عليه وآله وسلم يؤخر السحور حتى لم يبق على طلوع الفجر إلا قدر ما يقرأ الرجل خمسين آية.

فضل السحور

ومن فضل السحور وبركته، أنه يساعد على تقوية المسلم على العبادة والاستعانة على طاعة الله تعالى أثناء النهار من صلاة وقراءة وذكر، حتى لا يكون الجوع سببًا للكسل عن العبادة والأعمال اليومية، كما أنه يساعد على الهدوء وتجنب العصبية وسوء الخلق الذي قد يحدث للصائم نتيجة الجوع.

كما أن السحور يعين الصائم على الصيام، وبالتالي يشجعه على الإقبال على الصيام بسبب قلة المشقة فيرغب فيه ولا يشعر بالضيق نتيجة قلة الأكل أو الشرب، والسحور إتباع السنة، فإن المتسحر إذا نوى بسحوره امتثالًا أمر النبي صلى الله عليه وسلم والاقتداء بفعله كان سحوره عبادة، يحصل له به أجر من هذه الجهة وإذا نوى الصائم بأكله وشربه تقوية بدنه على الصيام والقيام كان مثاباً على ذلك.

ويساعد السحور أيضًا على قيام الليل والذكر والدعاء والصلاة في آخر الليل، وهذا الوقت من أوقات الاستجابة، وكذلك معاونة له على صلاة الفجر مع الجماعة في وقتها بدلًا من تأجيلها إلى ما بعد الاستيقاظ في الصباح.