الجمعة 17 مايو 2024

اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة.. تقرير صادم من اليونيسيف

ذوي الاحتياجات الخاصة

تحقيقات3-12-2021 | 13:55

إسراء خالد

يحتاج ذوي الاحتياجات الخاصة، اهتمامًا ورعايًة تساعدهم على التأقلم مع الواقع المحيط بهم، والاندماج في مجتمع الأصحاء من حولهم، حتى لا يتخلفوا عن الركب ويشعرون بالإحباط.

وتتضافر الجهود العالمية للاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة، إذ قدرت منظمة الأمم المتحدة للأمومة "يونيسيف" عدد الأطفال من ذوي الإعاقة على مستوى العالم بحوالي 240 مليونا، وتنشر بوابة «دار الهلال»، في السطور التالية، كل ما تريد معرفته عن حياة تلك الفئة، وجهود المنظمة لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة.

دعم ذوي الاحتياجات الخاصة

أوضحت منظمة اليونيسيف في تقرير لها اليوم في جنيف، إن الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة محرومون مقارنة بالأطفال الأصحاء في معظم مقاييس رفاه الطفل ويواجهون تحديات متعددة وغالبا ما تكون معقدة في حقوقهم الخاصة بالوصول إلى التعليم والقراءة في المنزل وغيرها.

- تضمن تقرير المنظمة بيانات قابلة للمقارنة دوليا من 42 دولة ويغطي أكثر من 60 مؤشرا لرفاهية الطفل من التغذية والصحة إلى الوصول للمياه والحماية من العنف والاستغلال والتعليم وتم تصنيف هذه المؤشرات حسب نوع الصعوبة الوظيفية وشدتها وجنس الطفل والوضع الاقتصادي والبلد كما يوضح التقرير العوائق التي يواجهها الأطفال ذوي الإعاقة للمشاركة الكاملة في مجتمعاتهم وكيف يترجم ذلك في كثير من الأحيان إلى نتائج صحية واجتماعية سلبية.

- أشار التقرير إلى أنه وبالمقارنة مع الأطفال غير المعوقين فان الأطفال من ذوي الإعاقة هم 24 % أقل عرضة لتلقي التحفيز المبكر والرعاية المستجيبة و42 % أقل احتمالا لأن يكون لديهم مهارات القراءة والحساب الأساسية و25 % أكثر عرضة للهزال و34 % أكثر عرضة للتقزم و53 % أكثر عرضة للإصابة بأعراض عدوى الجهاز التنفسي الحادة و49 % أكثر عرضة لعدم الالتحاق بالمدرسة على الإطلاق و47 % أكثر احتمالا لأن يكونوا خارج المدرسة الابتدائية و33 % أكثر احتمالا لأن يكونوا خارج خارج المدرسة الإعدادية و27 % أكثر عرضة لأن يكونوا خارج المدرسة الثانوية و51 % اكثر عرضة للشعور بالتعاسة و41 % أكثر عرضة للشعور بالتمييز ضدهم و32 % أكثر عرضة للعقاب البدني الشديد.

- نوه التقرير بأنه على الرغم من الاتفاق الواسع النطاق على أهمية التعليم إلا أن الأطفال ذوو الإعاقة لا يزالون متخلفين عن الركب، وأن الأطفال الذين يعانون من صعوبة في التواصل والعناية بأنفسهم هم الأكثر عرضة للتوقف عن الدراسة بغض النظر عن مستوى التعليم.

- دعت المنظمة الدولية في تقريرها الحكومات إلى العمل مع الأشخاص ذوي الإعاقة لإزالة الحواجز الجسدية والتواصلية والسلوكية التي تبقيهم خارج المجتمع وكذلك للقضاء على وصمة العار والتمييز عبر المجتمعات.

- ذكر تقرير يونيسيف أن المنظمة تسعى إلى زيادة إدراج 1 من كل 10 أطفال وشباب من ذوي الإعاقة في جميع أنحاء العالم من خلال ضمان عدهم واستشارتهم وأخذهم في الاعتبار في عملية صنع القرار.

- عادة ما يكون إقصاء هؤلاء الأطفال هو نتيجة الاختفاء إذ لم تكن بيانات موثوقة عن عدد الأطفال ذوى الإعاقة لأطول لفترة طويلة، فعندما تفشل الدول في العد والنظر والتشاور مع هؤلاء الأطفال فإنها تفشل في مساعدتهم للوصول إلى إمكاناتهم الهائلة.