للقرآن الكريم فضل وثواب كبير عند الله سبحانه وتعالى، ولمن يداوم على تلاوته له عظيم الأجر والثواب، وينال رضا الله جل جلاله ومحبته، وتشمل كل سورة موضوعات ومقاصد معنية، لها العديد من الدروس المستفادة التي يمكن الاقتداء بها، ومن بين السور التي لها فضل عظيم سورة الإخلاص، وفي هذا السياق، تقدم بوابة "دار الهلال"، تفسير سورة الإخلاص وفضلها كالآتي:

تفسير سورة الإخلاص

ـ قول الله -تعالى-: (قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ)، بأن الله -سبحانه وتعالى- هو واحدٌ لا ثاني له، ليس له مثيل، ولا من يعدله في شيء، ولا والي له، ولا يُطلق هذا اللفظ على أحدٍ غير الله تعالى، فهو الكامل في جميع ما يفعله، وواحدٌ فيما يوصف به.

ـ قول الله تعالى: (اللَّـهُ الصَّمَدُ)، إن الصمد هو الغني عما خلق، وخلقُه فقراءٌ إليه، مصداقاً لما رواه عكرمة عن ابن عباس -رضي الله عنهما- أنه قال: "يعني الذي يصمد إليه الخلائق في حواجهم ومسائلهم".

ـ قوله -تعالى-: (لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ)، فهذ إثباتٌ بأن الله -عز وجل- لا بداية لوجوده ولا انتهاء، ولذلك ليس له والدٌ أو ولدٌ.

ـ قوله -تعالى-: (وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ)، بمعنى أنه لا يكافئُه أحد، وفي الآية الكريمة نفى التشبيه والمماثلة عنه عزّ وجلّ، فليس كمثله شيء.

فضل سورة الإخلاص

 ـ سورة الإخلاص من أعظم سور القرآن الكريم.

ـ تساوي ثلث القرآن الكريم في المعنى والأجر، لما رواه أبو هريرة -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال:(أَيَعْجِزُ أحَدُكُمْ أنْ يَقْرَأَ في لَيْلَةٍ ثُلُثَ القُرْآنِ؟ قالوا: وكيفَ يَقْرَأْ ثُلُثَ القُرْآنِ؟ قالَ: قُلْ هو اللَّهُ أحَدٌ تَعْدِلُ ثُلُثَ القُرْآنِ).

اقرأ أيضا:

معنى حديث "أبغض الحلال عند الله الطلاق"

أحاديث عن فضل الذكر .. تعرف عليها