الإثنين 20 مايو 2024

وزيرة البيئة: إنشاء مركز المرونة والتكيف الأفريقي لمواجهة التغيرات المناخية

وزيرة البيئة

أخبار10-11-2021 | 14:56

إيمان مجدي

نظمت وكالة تنمية الاتحاد الأفريقي "AUDA-NEPAD"، جلسة خاصة بعنوان "النهج المحلية لإدارة مخاطر الخسائر والأضرار الناجمة عن تغير المناخ"، بالجناح الأفريقي بالمؤتمر السادس والعشرين للأطراف باتفاقية التغيرات المناخية COP26، يأتي ذلك تحت رعاية وبحضور الدكتورة  ياسمين فؤاد وزيرة البيئة.

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أن أفريقيا فى قلب مصر وأن مصر وقيادتها السياسية والحكومية تعد المصالح الأفريقية هي مصالح وطنية، مشيرة إلى سعي مصر الدائم على توحيد الصوت الأفريقي، للتصدي لآثار التغيرات المناخية وتحقيق التنمية التي تنشدها مجتمعاتنا على كل المستويات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، مشددة على اعتزار مصر بترشيحها عن المجموعة الأفريقية لاستضافة مؤتمر الأطراف لاتفاقية التغيرات المناخية COP27 العام المقبل، فمصر دائمًا صوت أفريقيا للدفاع عن مصالحها ومواردها بالمحافل الدولية.  

وأضافت وزيرة  البيئة، أن أهمية قضية التغيرات المناخية للدول الأفريقية تفرض علينا العمل لبناء قدراتنا كمجتمع أفريقي واحد لتحقيق التنمية، مشيرة إلى أنه بناء على توجيهات الرئيس السيسي، فإن مصر تستضيف مركز المرونة والتكيف مع التغيرات المناخية على أرضها، كما أننا بصدد الانتهاء من مناقشة وتوقيع اتفاقية إنشاء مركز المرونة والتكيف مع التغيرات المناخية بأفريقيا، بالتعاون مع الاتحاد الأفريقي ليكون منارة للدول الأفريقية، لتقديم الدعم الفني وتعزيز قدرتها في هذا المجال بما يساعد على تطوير قطاعاتها الإنتاجية بشكل مستدام ويحقق آمال شعوبنا في الوقت الحالي وفي المستقبل.

وشددت "فؤاد"، على أن استضافة مصر للمركز ذات دلالة كبيرة لما له من أهمية خاصة لخدمة القارة الأفريقية في مجال حماية الأراضي والتربة والموارد الطبيعية الأفريقية لنا وللأجيال المقبلة، مشيرة إلى أن المركز سيعمل على الإسراع في عمليات التكيف مع التغيرات المناخية، من خلال تعبئة الموارد وتوفيرها بعقد الشراكات، بالإضافة إلى العمل في مجال البحوث والتنمية والدراسات الخاصة بالتكيف بشكل صحيح ومتكافئ وأكثر مرونة مع تأثيرات التغيرات المناخية، على الرغم من أن القارة الأفريقية ليست المسئولة عن هذه الانبعاثات إلا أنها تقوم بالتزاماتها الدولية تجاه قضية التغيرات المناخية.

وأضافت وزيرة البيئة، أن مركز التكيف والمرونة مع التغيرات المناخية سيعمل على دعم التنسيق على المستويات "الإقليمية، الوطنية، المحلية"، لتعزيز العمل على أرض الواقع من خلال تقديم المشورة والدعم لصانعي القرار والممارسين في البلدان الأفريقية، علاوة على فهم ودعم دور المرأة في جميع جوانب الحياة الاجتماعية والاقتصادية لمجتمعاتها وبناء قدرات البلدان الأفريقية في المجالات ذات الصلة بالتكيف، على سبيل المثال خطط العمل الوطنية، الحصول على التمويل، المشاركة في تقارير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ... وغيرها.

وتناولت الجلسة الأساليب المحلية لإدارة مخاطر الخسائر والأضرار الناجمة عن تغير المناخ، من منظور  الشباب والنساء، من خلال عدد من  القضايا الرئيسية، أهمها الفجوة بين توقعات المناخ العالمي والآثار المحلية، وتطوير برامج تدريب وبناء قدرات القيادة لدى النساء في مجال المرونة والتكيف مع المناخ، وتبادل الخبرات والممارسات الجيدة والبيانات والمعرفة من خلال الشراكة مع المؤسسات كثيفة البحث في جميع أنحاء أفريقيا وخارجها، بالإضافة إلى آثار التغيرات المناخية على النسيج الاجتماعي والاقتصادي لسبل عيش الإنسان.