الخميس 20 يونيو 2024

فضائل حفظ القرآن الكريم.. اعرفها

القرآن الكريم

دين ودنيا8-11-2021 | 15:35

سالي طه

لحفظ القرآن الكريم والحرص على تلاوته فضل وثواب كبير عند الله سبحانه وتعالى، فهو سبب لدخول الجنة والنجاة من النار، كما أنه نور للمسلم يوم القيامة وسبب لسعة الرزق وطرح البركة وتحصين الإنسان من كل شر، وفي هذا الصدد، تقدم بوابة "دار الهلال"، فضائل حفظ القرآن الكريم كالآتي:

ـ حضور الملائكة مجلسَ قراءة القرآن

 فحِفظ القرآن الكريم يحتاج إلى تلاوته بكثرة، وفي كلّ مجلسٍ يُقرَأ فيه كتاب الله -تعالى- تتنزّل الملائكة وتَحفّ الحاضرين؛ لِما ورد عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال: (ما اجْتَمع قَوْمٌ في بَيْتٍ مِن بُيُوتِ اللهِ، يَتْلُونَ كِتَابَ اللهِ، وَيَتَدَارَسُونَهُ بيْنَهُمْ، إِلَّا نَزَلَتْ عليهمِ السَّكِينَةُ، وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ وَحَفَّتْهُمُ المَلَائِكَةُ، وَذَكَرَهُمُ اللَّهُ فِيمَن عِنْدَهُ).

ـ نَيْل الشفاعة يوم القيامة

إذ إنّ الله -تعالى- أكرم حافظ القرآن الكريم بالشفاعة يوم القيامة؛ لِما ورد عن عبدالله بن عمر -رضي الله عنهما- عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال: (الصِّيامُ والقرآنُ يشفَعانِ للعبدِ يومَ القيامةِ يقولُ الصِّيامُ أي ربِّ منعتُهُ الطَّعامَ والشَّهواتِ بالنَّهارِ فشفِّعني فيهِ ويقولُ القرآنُ منعتُهُ النَّومَ باللَّيلِ فشفِّعني فيهِ قالَ فَيشفَّعانِ).

ـ ارتداء تاج الكرامة

 فقد أكرم الله -تعالى- أهل القرآن الكريم بلبس تاج الكرامة، وحُلّة الكرامة؛ لِما ورد عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال: (يجيءُ {صاحبُ }القرآنِ يومَ القيامةِ فيقولُ: يا ربِّ حلِّهِ، فيُلبسُ تاجُ الكرامةِ، ثم يقولُ: يا ربِّ زدهُ، فيُلبسُ حُلَّةَ الكرامةِ، ثم يقول: يا ربِّ ارضِ عنهُ، فيقالُ: اقرأْ وارقأْ ويزادُ بكلِّ آيةٍ حسنةً).

ـ نَيْل أعظم المراتب يوم القيامة

 فقد أكرم الله -جلّ وعلا- حافظ القرآن الكريم بالمراتب العُليا يوم القيامة؛ إذ إنّه مع الملائكة السَّفَرة الكرام البَرَرة؛ لِما ورد عن عائشة أمّ المؤمنين -رضي الله عنها- عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال: (مَثَلُ الذي يَقْرَأُ القُرْآنَ، وهو حافِظٌ له مع السَّفَرَةِ الكِرامِ البَرَرَةِ، ومَثَلُ الذي يَقْرَأُ، وهو يَتَعاهَدُهُ، وهو عليه شَدِيدٌ فَلَهُ أجْرانِ).

ـ نيل الهداية من الله تعالى

 إذ إنّ القرآن الكريم كلامٌ طيّبٌ مباركٌ يهدي صاحبه بإذن ربّه إلى امتثال الأعمال والأقوال الصالحة، كما ورد في قَوْل الله -تعالى-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّـهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا* يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعِ اللَّـهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمً).

ـ نيل سعادة الدارين

 حيث إنّ اقتران حِفظ القرآن الكريم بالمُداومة على الأعمال الصالحة سببٌ للفوز بسعادة الدُّنيا والآخرة، وسبب للنجاة من النار؛ مصداقاً لما جاء عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (لو جُمِعَ القرآنُ في إِهابٍ، ما أحرقه اللهُ بالنَّارِ).

اقرأ أيضا:

منها الصحبة الصالحة.. أساليب تحفيزية لحفظ القرآن الكريم

أفضل الطرق لمراجعة حفظ القرآن الكريم