الشهيد أنس .. شريف غزة وصوتها الأبي
في زمن تتساقط فيه الكلمات كالأوراق الميتة أمام هول المدافع وقف رجل بكاميرا وميكروفون في وجه الاحتلال الغاصب فكان أشد فتكًا من ألف دبابة وأخطر من مائة مقاتل وهو الذي ظل لآخر أنفاسة الأخير ينقل للعالم الأخبار والذي ظل شاهدًا على التاريخ المجيد لبلاده فلسطين المقاومة بعزة وكرامة وكان وسيظل صوت غزة فهو المحارب بالصورة والصوت الثائر يحمل الحقيقة كسيف مسلول في وجه من ظنوا أنهم قادرون على دفن الحقيقة تحت ركام القنابل إنه الصحفي شهيد الكلمة والحقيقية أنس الشريف