قالت نيوزيلندا إنها ستكون منفتحة على المحادثات للانضمام إلى اتفاق اوكوس الدفاعي الذي وقعته أستراليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، فيما يشكل ضربة جديدة لفرنسا والاتحاد الأوروبي.
وقالت المفوضة السامية لأستراليا أنيت كينج، وفقاً لصحيفة (إكسبريس) البريطانية، إنها ترحب بالمشاركة المتزايدة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ من قبل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفتحت الباب للمناقشات بشأن انضمام نيوزيلندا إلى الاتفاقية.
وأضافت: "لقد أكدنا هدفنا الجماعي المتمثل في تحقيق السلام والاستقرار في منطقتنا والحفاظ على نظام دولي قائم على القواعد".
وعندما تم توقيع اتفاق اوكوس، قالت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن إن بلادها لن تشارك أبدًا في تطوير غواصات تعمل بالطاقة النووية.
لكن عند سؤال كينج عما إذا كانت هناك دول أخرى ترغب في الانضمام إلى أوكوس للتعاون في تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي، قالت: "لقد تم توضيح الأمر لنا أن الدول الأخرى ستكون موضع ترحيب للمشاركة في أجزاء من الاتفاق."
وأضافت: "الإنترنت هو أحد المجالات التي سنهتم بها بالتأكيد، ولكن لا توجد تفاصيل حتى الآن - لذلك سنبحث المزيد من التفاصيل."
وستكون هذه الخطوة بمثابة ضربة للاتحاد الأوروبي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اللذين استبعدهما اتفاق اوكوس من الشراكة الدفاعية الجديدة.
يشار إلى أن إتفاقية أوكوس أمنية بين أستراليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وتعمل واشنطن ولندن على مساعدة كانبرا في تطوير ونشر غواصات تعمل بالطاقة النووية، إضافة إلى تعزيز الوجود العسكري الغربي في منطقة المحيط الهاديء.