دائمًا ما تدفع الأزمات والكوارث الفنانين للتعبير عنها بطريقتهم الخاصة، منهم من يعبر بصوته ومنهم من يجسد بألوانه، مثلما فعل الفنان التشكيلي عادل ثابت الذي رسم وصنع لوحة جدارية عن حادث الكنيسة البطرسية، مستخدمًا فيها ألوانًا تعبر عن روح الحزن على الحادث المأساوي.

وفي تصريحه لـ"الهلال اليوم" قال ثابت إنه يعرض أول لوحة جدارية تعبر عن مأساة حادث الكنيسة البطرسية الذي وقع مؤخرًا، تصل أبعادها إلى 80× 220 سم بها خدوش وبروزات على سطح الخشب، وتتسم اللوحة بألوانها الداكنة التي تعكس روح الكآبة التي نتجت عن الحادث، ثم اللون الأحمر القاني الذي  يمثل الدماء التي  سالت نتيجة للانفجار.

وأضاف ثابت أن الجدارية تأتي  ضمن معرضه الذي  يفتتح قريبًا، ويضم نحو 25 لوحة جديدة رُسمت بألوان الأكريليك لتعبر عن زحام الشارع المصري  ومشاكله، والبحث عن المصلحة الشخصية، ورغم ذلك فتظهر علامات الحنين بين البعض والبعض الآخر لتؤكد أن المحبة بين الناس هي الباقية والمستمرة.