عمــر أحمــد ســامي
طــــه فرغــــلي
ربما يلاحظ كثيرون منا إصرار الجماعة الإرهابية على تشويه انتصار أكتوبر المجيد كأحد الأيام الخالدة في الوجدان المصري، تحت دعاوى كثيرة لا منطق فيها ولا أي
يمكن أن نقول إن الغضب أصبح صناعة ربما لا يكون لها علاقة بالحقيقة أو بالواقع، إنه أمر أشبه بالوهم وصناعة الأمراض النفسية، فلو وضعنا شخصا طبيعيا تحت تأثير
ربما يلاحظ كثيرون منا أن الرجعيين والجماعات المتطرفة تركز هجومها على المرأة ضمن مخطط الفوضى الذي تسعى إليه، وضمن ما يتم توجيهها إليه من مشروع عبثي لا ملامح
جزء من مخطط الفوضى التي تتوجه إلى تحقيقها الجماعات الإرهابية الرجعية يتمثل في قتل الرموز الأدبية والثقافية الحقيقيين، والقضاء على تاريخهم، ولنا أن نتصور ونتخيل أن هذا النهج تبعه الظلاميون
من مظاهر الفوضى الشاملة الممنهجة التى كانت تقوم الجماعات الظلامية على تنفيذها هدم الفن المصرى والتعدى عليه بالتشويه واستقطاب رموزه الفنية إلى الرجعية وأن
هناك كثيرون يريدون أن يقولوا بالمساواة التامة بدافع من هذا الانفعال الثوري الغريب، وغير المنطقي، فبعض الأصوات مثلا تريد أن تتمرد على نجيب محفوظ أو على
ليس من الشطط أو المغالاة تسمية فترة الاضطرابات المصطنعة وحالة التثوير المتعمد بعصر الفوضى، ذلك لأنها بالأساس لم تكن مجرد رغبة فى صناعة فوضى سياسية وحسب،