التنمية وتطوير القدرات البشرية هي سمة الشباب، لذا كان الرهان "كسبان" على تجربة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين التي تعلقت عليها آمال وطموحات القيادة السياسية من أجل تمثيل حقيقي للشباب المصري في مجلسي النواب والشيوخ، وبالفعل نجح شباب التنسيقية وصارت تجربتهم ملهمة للشباب سواء كان منتمياً لحزب أو من الشباب السياسيين متخذين شعاراً حقيقيا وواقعيا "سياسة بمفهوم جديد"، لتصبح تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين المثل والقدوة السياسية في المشهد السياسي المصري بوجودها داخل مؤسسات الدولة سواء التشريعية أو داخل السلطة التنفيذية من خلال تقلد كوادرها مناصب نواب للمحافظين.
وبعد أن أصبحت الـ"تنسيقية" وكوادرها جزءاً من حركة جيل كامل موجود في كل ربوع مصر، يعمل على تأسيس أدبيات حاكمة للعمل الحزبي والسياسي، هدفها الرئيسي أن تصبح السياسة طاقة دفع للدولة والمجتمع، وفي إطار المراجعة الدورية لجودة مسارات العمل داخل التنسيقية، والعمل على تطوير الاستراتيجية العامة بما يتوافق مع مستويات النجاح التي حققتها بكثير من الجهد والتفاني، أعلنت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين عن استراتيجيتها العامة للعمل، والتي تضمنت بعض الإجراءات الهيكلية والتنظيمية.