تقدم النائب حشمت أبو حجر عضو مجلس النواب عن دائرة البساتين ودار السلام، بخالص التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، وقيادات وضباط وجنود أبطال القوات المسلحة، والشعب المصرى العظيم، بمناسبة حلول الذكرى 48 لانتصارات العاشر من رمضان، في ملحمة أكتوبر المجيدة عام 1973.

وقال أبو حجر، في بيان له، اليوم الخميس، أن ذكرى حرب  أكتوبر "العالشر من رمضان"، لم تكن مجرد حرب عابرة في تاريخ العسكرية المصرية المليئة بالبطولات، بل كانت حدثا فريدا من نوعه، وحطمت أسطورة العدو الذي لا يقهر، وجعلت العالم يقف مبهورا أمام قوة وعبقرية العسكرية المصرية.

وأضاف عضو مجلس النواب، أن حرب أكتوبر "حرب العاشر من رمضان" كما تعرف في مصر أو حرب تشرين التحريرية كما تعرف في سوريا أو حرب يوم الغفران (بالعبرية: מלחמת יום כיפור، ميلخمت يوم كيبور) كما تعرف في إسرائيل، هي حرب شنتها كل من مصر وسوريا على إسرائيل عام 1973، وهي رابع الحروب العربية الإسرائيلية بعد حرب 1948 (حرب فلسطين) وحرب 1956 (حرب السويس) وحرب 1967 (حرب الستة أيام)، وكانت إسرائيل في الحرب الثالثة قد احتلت شبه جزيرة سيناء من مصر وهضبة الجولان من سوريا، بالإضافة إلى الضفة الغربية التي كانت تحت الحكم الأردني وقطاع غزة الخاضع آنذاك لحكم عسكري مصري.

وأشار إلى أن الحرب بدأت السبت 6 أكتوبر 1973، والموافق 10 رمضان 1393، بتنسيق هجومين مفاجئين ومتزامنين على القوات الإسرائيلية؛ أحدهما للجيش المصري على جبهة سيناء المحتلة وآخر للجيش السوري على جبهة هضبة الجولان المحتلة، وساهمت في الحرب بعض الدول العربية سواء بالدعم العسكري أو الاقتصادي.

وتابع: "كل التحية لأبطال القوات المسلحة الذين قدموا أرواحهم فداء لمصر، والذين أثبتوا للعالم أن العسكرية المصرية تستطيع في كل الأوقات أن ترفع رايه النصر بدماء شهداءها الأبطال، وتحية للشعب المصري البطل الذي كان ولازال في ظهر جيشه ساطرا تاريخا جديدا للوطن بعزه وكرامة.. وكل عام وأنتم بخير، مشدداً على أهمية تكاتف المصريين خلف القيادة السياسية الحكيمة للحفاظ على أرضنا الغالية مصر الحديثة".